أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

ثلاثينية ولم أتزوج وأهلي لا يسمحون لي بأي استقلالية.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 18 فبراير 2024 - 05:23 ص

أنا مهندسة عمري 31 عامًا ولم أتزوج بعد، وأتوق للشعور بالحرية والاستقلالية بعيدًا عن أهلي، وهم يمنعونني من كل شيء حتى السفر داخل البلاد في رحلة ليوم أو أكثر.

ما الحل؟

انا أفكر في ترك البيت والعيش بمفردي والبعد عنهم تمامًا.

فبم تنصحونني؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي ..

لا أستطيع القول أن طلباتك هذه ليست مقبولة أو مرفوضة بل هي حقوقك.

فمن حقك وقد بلغت هذا  العمر أن تكوني مستقلة نفسيًا في المقام الأول، ولك رأيك، وشخصيتك، ووضعك، ومالك الخاص، والاحترام لهذا كله وتقديره وعدم بخسك حقك فيه.

وبنظرة أعمق لحالتك النفسية وحالة أهلك يا عزيزتي يمكنني تفهم رغبتك في الاستقلالية، والانطلاق، والتجريب، وعيش الحياة، وتفهم حب أهلك لك وخوفهم عليك ورغبتهم في الاطمئنان عليك "بطريقتهم".

لذا، لابد من تقريب هذه المسافات بينكم.

ليس من الحكمة أن تفسدي علاقتك بأهلك، أو تخسريها، وليس من المنطقي أن تتخلي عن حقوقك ولا أحلامك ورغباتك وكلها مشروعة.

إذا، تقريب المسافات، والموازنة بين هذا وذاك،  يقتضي أن تطمئني أهلك عليك، فلو اطمئنوا لقراراتك، وتصرفاتك، وطريقة تفكيرك، ولو تزامن مع هذا عقد صداقة معهم، فسيسمحوا لك بما تريدين، تدريجيًا، وعلى أقل تقدير السفر داخل البلاد في رحلة مثلًا أو أي سفرة مع صديقات أو أقارب ، إلخ.

تأكدي يا عزيزتي أن أهلك يفكرون في عواقب قراراتك، مدى أمنك في هذا السكن المستقبل الخاص، مدى قدرتك على الوفاء باحتياجاتك، لا أكثر ولا أقل ، فهم لا يريدون تعمد سجنك، أو أذيتك بهذا الرفض، كل ما في الأمر أنهم يفكرون بواقعية وبمعرفة لحقيقة الحياة، ومتاعبها، وصعوباتها بينما أنت تري وجهها المشرق، النابض، المنطلق فقط أو بنسبة أعلى من درجة تفكير أهلك التي هي غالبًا على العكس منك، فدرجة الخوف عليك ستكون أعلى من درجة رغبتهم في انطلاقك وعيشك للتجربة.

من الحكمة أن تحاولي تغيير طريقة تفكيرك في استقلاليتك، فلم لا تفكرين في طرقًا توصلك لهذا وأنت في هذا السكن معهم؟! لم لا تفكرين في طرقًا أفضل للتواصل معهم تكسبين بها ودهم، ومن ثم احترامهم، وتقديرهم، وتفهمهم لكل رغباتك المشروعة هذه، ومساعدتك على تحقيقها؟!

جربي..

جربي هذا كله أولًا يا عزيزتي، ولا تيأسي، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

استقلالية عمرو خالد تعافي حرية حقوق شخصية حقوق نفسية زواج متاعب الحياة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا مهندسة عمري 31 عامًا ولم أتزوج بعد، وأتوق للشعور بالحرية والاستقلالية بعيدًا عن أهلي، وهم يمنعونني من كل شيء حتى السفر داخل البلاد في رحلة ليوم أو