أخبار

خطوات سهلة لتحافظ علي برّ الوالدين.. يكشفها عمرو خالد

10 أطعمة تساعد على إبطاء الشيخوخة وتعزيز الكولاجين

ما كفارة من غش فى مواصفات السلعة؟

3 حالات احذر تنظيف الأسنان فيها

طالب النبي بالخلاصة من أجل النجاة.. فأوصاه بهذا

مع شدة الابتلاء كيف تسلم أمرك لله ليأتي الفرج؟.. وصية ذهبية من النبي لابن عباس

كيف نحفظ القلب من الهوى؟

نماذج مختلفة من حب النبي تكشف لك كيف يكون الحب الحقيقي

لماذا يخون بعض الرجال زوجاتهم؟ وما هي حقيقة مبرراتهم؟

ما هو اليقين الحقيقي؟ وكيف تعمل من أجله قبل أن يباغتك؟

كيف أملأ الفراغ الذي تركه والدي بعد وفاته وأكون سندًا لأهلي؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 21 يوليو 2024 - 11:16 ص

توفي والدي قبل عام،  وأنا في السنة الجامعية الأخيرة،  وما يؤرقني أنني الإبن الأكبر،  وأريد أن أكون السند لأمي وإخوتي ولكني من وقتها،  حزين،  ومتعب نفسيًا، وأشعر بالضياع .

 ما الحل؟



الرد:



مرحبًا يا عزيزي..

أقدر ألمك، فآلام الفقد هي من أشد الآلام النفسية، خاصة لو كانت وفاة عزيز كالأب ، الأم، إلخ.

ولكن من حكمة الله ورحمته بنا أن "مشاعر الحزن" تبدأ ضخمة، عميقة، كبيرة، ثم يتضاءل هذا كله مع الوقت.

الوفاة حادث صادم من الدرجة الأولى، وأنت لازلت تمر بمراحل  الصدمة يا عزيزي، وقبول ألم الفقد هو ما سيساعدك على التجاوز لهذا كله.

ارفق بنفسك، واسمح لها بالتعبير عن الحزن، والألم، فهكذا تتعامل صحيًا مع مشاعرك، وليس من الحكمة ولا السند لأسرتك ولا التماسك  ألا تبكي، أو تشعر بالحزن، بل على العكس، سيساعدك التعبير على سرعة التعافي من الألم، ومن بعدها سيمكنك القيام بدورك على أحسن وجه ممكن، فلا تدع الحدث يهز ثقته بنفسك، وتيقن أن أمر المؤمن كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له.

عبر عن مشاعرك بالكتابة، نعم، فالكتابة وتفريغ المشاعر على الورق أمامك وسيلة علاجية ناجحة، ساعد نفسك بها، ولا تتعجل الخروج من حالة الألم والحزن، دعها تأخذ وقتها، وتتلاشى وحدها، بمساعدتك لنفسك كما ذكرت لك،  وبدعائك لله أن يلهمك الصبر والسلوان،  وأن يربط على قلبك،  والدعاء لوالدك، والانشغال بالقيام بأعمال صالحة وإهداء ثوابها إليه كالصدقة وغيرها.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

عمرو خالد وفاة والدي تعافي حزن مشاعر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled توفي والدي قبل عام، وأنا في السنة الجامعية الأخيرة، وما يؤرقني أنني الإبن الأكبر، وأريد أن أكون السند لأمي وإخوتي ولكني من وقتها، حزين، ومتعب نفس