أخبار

خطوات سهلة لتحافظ علي برّ الوالدين.. يكشفها عمرو خالد

10 أطعمة تساعد على إبطاء الشيخوخة وتعزيز الكولاجين

ما كفارة من غش فى مواصفات السلعة؟

3 حالات احذر تنظيف الأسنان فيها

طالب النبي بالخلاصة من أجل النجاة.. فأوصاه بهذا

مع شدة الابتلاء كيف تسلم أمرك لله ليأتي الفرج؟.. وصية ذهبية من النبي لابن عباس

كيف نحفظ القلب من الهوى؟

نماذج مختلفة من حب النبي تكشف لك كيف يكون الحب الحقيقي

لماذا يخون بعض الرجال زوجاتهم؟ وما هي حقيقة مبرراتهم؟

ما هو اليقين الحقيقي؟ وكيف تعمل من أجله قبل أن يباغتك؟

دموعي كانت قريبة وجفت .. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 21 يوليو 2024 - 11:19 ص

أنا سيدة عمري  50 عامًا، مرهفة المشاعر، ودموعي قريبة، وهذه هي طبيعتي.

المشكلة هي أنني تغيرت،  وأصبحت لا أستطيع البكاء مع وجود الداعي له وأحزن فقط، لكنني ألتزم الصمت والوجوم والتبلد.

كلما حدث هذا أشعر بالاختناق، لعدم قدرتي على البكاء وكأن شيئًا ثقيلًا جدًا جاثم على صدري.

أنا حائرة، لم أصبحت هكذا، وما العلاج؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

 ما لم تكن تعاني من مشكلات عضوية مرضية تؤثر على القناة الدمعية والقدرة على البكاء، فالسبب بلاشك "نفسي".

فبحسب الاختصاصيين، قد تتجمد المشاعر بسبب شدة غليانها!

نعم، قد تعمل ضد قوانين الطبيعة بسبب قرار من العقل بكبت مشاعر الحزن والألم والسماح بجزء يسير فقط للشعور بالحزن وعدم التمادي والوصول للبكاء.

هو نوع من أنواع الدفاعات النفسية ضد الألم النفسي الشديد، يستخدم العقل هذا النوع بسبب عدم القدرة على استيعاب خبرة مؤلمة وتحملها.

هناك يا عزيزتي حالات أشد صعوبة حيث لا يشعر الشخص بأي شيء لا فرح وقت الفرح ولا حزن وقت الحزن!

الحل يا عزيزتي هو جلسات نفسية لدى معالج نفسي أو طبيب، اختاري منهم شخصًا ماهرًا وأمينًا،  وسيصبح كل شيء على ما يرام، ولا تترددي  في إنقاذ نفسك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

دموع قريبة جفاف المشاعر عمرو خالد ألم نفسي جلسات نفسية قناة دمعية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا سيدة عمري 50 عامًا، مرهفة المشاعر، ودموعي قريبة، وهذه هي طبيعتي.