أخبار

إذا أردت أن تكون من أطول الناس أعناقًا يوم القيامة.. سارع إلى أداء الأذان

أسمع الأذان أثناء العمل لكني لا أستطيع تركه من أجل الصلاة؟ (الشعراوي يجيب)

سلوكيات خاطئة أغلبنا يفعلها في المسجد وأثناء الصلاة

لماذا نسجد سجود التلاوة وماهو دليله وهيئته؟

الأحب إليه.. قصة البئر التي تبرع بها "أبو طللحة" داخل المسجد النبوي؟!

شاب ولا أستطيع الزواج ماذا أفعل مع معاناتي الجنسية ؟

ابنتي مقبلة على عقدها الرابع وترفض العرسان بلا سبب.. ماذا أفعل؟

أكثروا من الدعاء واستقبلوا القبلة..أداب وسنن الشرب من ماء زمزم

عدد الخطوات اليومية وساعات النوم التي تحميك من الأمراض والوفاة المبكرة

كيف يمكن للكركم أن يفيد صحتك؟.. تعرف على نصائح الخبراء

حتى لا تحرم البركة.. احذر هذا الفعل البسيط

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 28 مايو 2024 - 06:51 ص


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: « وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ » (الأعراف: 96)، والمعنى أن الله يمنح البركة لمن يشاء، والبركة أن يزيد الله فيما رزقك، أو يمنحه الفضل في عدم إنفاقه على في غير محله، فلا تمرض أو يمرض أحد أبناءك ولا تقع في بلاء ما، وإنما كل ما يأتيك يحفظه الله لك، سواء كان ذلك مالا أو صحة، أو غير ذلك من الأمور التي يحبها البشر.

غير أنه أمام هذه البركة غير المحدودة قد يقع الإنسان في خطأ ما فيمنع الله عز وجل عنه هذه البركة، وهو عدم الرضا بما قسمه الله له، فعن يونس حدثني أبو العلاء بن الشخير حدثني أحد بني سليم ولا أحسبه إلا قد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن «الله تبارك وتعالى يبتلي عبده بما أعطاه فمن رضي بما قسم الله عز وجل له بارك الله له فيه ووسعه ومن لم يرض لم يبارك له».


تأمل وتعلم


تأمل حياة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وكيف كانت كلها بركة، في كل شيء، وما هو تعمله عنه صحابته رضوان الله عليهم، ومن ثم وجب علينا أن نسير على درب وهدي هذا النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام، وأن نعي كيفية الحصول على البركة، ومن ثم كيفية الحفاظ عليها، وما يحفظ الشيء إلى الرضا به وشكر الله عليه بكل تأكيد.

عن أبي عثمان قال: "قال عبدالرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما: «جاء أبو بكر بضيف له أو بأضيافٍ له فأمسى عند النبي صلى الله عليه وسلم فلما جاء قالت أمي: احتبستَ عن ضيفك أوْ أضيافِك الليلة. قال: أَوَمَا عَشَّيْتِهِم؟ فقالت: عرضنا عليه أو عليهم فأبوا أو فأبى. فغضب أبو بكر فسب وجَدَّعَ، وحلف لا يطعمه. فاختبأت أنا، فقال: يا غُنْثر، فحلفت المرأة لا تطعمه حتى يطعمه. فحلف الضيف أو الأضياف أن لا يطعمه - أو يطعموه - حتى يطعمه. فقال أبو بكر: كأن هذه من الشيطان، فدعا بالطعام، فأكل وأكلوا، فجعلوا لا يرفعون لقمة إلا رَبَا من أسفلها أكثر منها. فقال: يا أخت بني فراس ما هذا؟! فقالت: وقرة عيني إنها الآن لأكثر قبل أن نأكل، فأكلوا وبعث بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أنه أكل منها».

اقرأ أيضا:

الفرار إلي الله .. منزلة السالكين ومقام الصادقين المخبتين .. 4ثمرات للفرار من المعصية إلي الطاعة ومن ضيق الصدر لسعة الإيمان


بعد الموت


والبركة قد تستمر حتى ما بعد الوفاة الإنسان، طالما كان يحفظ الله، فمن المؤكد أن يحفظه الله، حيًا وميتًا، عن عائشة رضي الله عنها قالت: «لقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وما في رفِّي من شيء يأكله ذو كبد، إلا شطر شعير في رفٍّ لي، فأكلت منه حتى طال علي فَكِلْتُه ففني»، أي أن بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم استمرت معها بعد وفاته، ولسنا بعيدين عنها، فقط علينا الرضا والشكر لله عز وجل، ننال كل البركة دون جدال.

الكلمات المفتاحية

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ الحرمان من البركة الحصول على البركة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: « وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَ