قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فضلت النساء على الرجال بتسعة وتسعين جزءا من الشهوة ولكن الله عز وجل ألقى عليهن الحياء».
وعن علي، رضي الله عنه قال: «إن النساء يجدن سبعة أضعاف ما يجد الرجل، فلذلك يكتب لمن صبر منهن سبعة أضعاف ما للرجال».
وعن ابن عباس، قال: «للمرأة ستران الزوج والقبر» قيل: فأيهما أفضل؟ قال: «القبر».
وقالت هند بنت المهلب – زوج الحجاج بن يوسف- : «ما رأيت لصالحي النساء وشرارهن خيرا من إلحاقهن بإسكانهن، وذلك أن المرأة إذا تزوجت هدت وسكنت وإذا سكنت قهرت وإذا قهرت أقبلت على ما يصلحها».
حكاية عجيبة:
1-خرج رجل من أحد أحياء العرب يريد الحج، فإذا هو بامرأة في بعض الليل ناشرة شعرها في بعض المياه.
قال: فأعرضت عنها فقالت لي: هلمّ إليّ لما تعرض عني؟ قال: قلت: «إني أخاف الله رب العالمين».
قال: فتخليت ثم قالت: لقد عظمت عظيما، إن أولى من شركك في الهيبة لمن أراد أن يشركك في المعصية.
قال: ثم ولّت المرأة فتبعتها فدخلت بعض خيام الأعراب فلما أصبحت أتيت رحال القوم فوصفتها فقلت: فتاة كذا وكذا من حسنها ومن منطقها.
فقال شيخ منهم: ابنتي والله، قلت: «هل أنت مزوجني؟» قال: على الأكفاء قلت: «رجل من بني تيم الله» ، كفؤ كريم.. ثم قال: فما رمت حتى تزوجتها ودخلت بها.
ثم قلت: «جهزوها إلى قدومي من الحج» فلما قدمت حملتها إلى الكوفة فها هي عندي لي منها بنون وبنات.
يقول الرجل بعد زواجه وإنجابه منها: قلت لها: «ويحك ما كان تعرضك لي حينئذ؟».
قالت: يا هذا لا تكذبن ليس للنساء خير من الأكفاء ولا تعجبن بامرأة تقول: هويت.
2- وقيل: إن أسماء بن خارجة زوج ابنته فلما أراد أن يهديها إلى زوجها أتاها فقال:
-يا بنية كان النساء أحق بأدبك مني ولا بد لي من تأديبك.
- يا بنية كوني لزوجك أمة يكن لك عبدا.
- لا تدنين منه فتملينه ولا تباعدي عنه فتثقلي عليه ويثقل عليك.
اقرأ أيضا:
ماذا تعرف عن الريح التي تقبض أرواح المؤمنين؟