أخبار

تحذير طبي: مصابيح الليد تزيد من خطر الإصابة بالسكري والسمنة والخرف

تعرف على أفضل نظام غذائي يحميك من أمراض اللثة

قبل أن تتحول لمريض نفسي.. كيف تأخذ بأسباب النجاح وتترك الحسد؟

لهذه الأسباب.. لم يرض الله عز وجل الحزن للنساء

حتى لا تصاب بخيبة أمل.. إصلاح الأبناء ليس مسئولية الآباء

حاسس دايما إنى هموت وخايف.. ماذا أفعل؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

اقترب من هؤلاء.. وابتعد عن هؤلاء (تسعد)

هؤلاء نزل فيهم قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا"

هل تعبده ليكافئك فقط؟.. تعرف على مقصود العبادة الحقيقي من حوار أعرابي مع النبي

متزوج وأضعف أمام أي امرأة.. كيف أتخلص من ذلك؟.. وهل هناك دعاء يعينني؟

لا أتخيل العلاقة الحميمة في الزواج لذلك أرفض الارتباط.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 27 ديسمبر 2024 - 09:47 ص

يتقدم لي عرسان وأرفضهم بسبب رفضي للزواج، وخوفي من العلاقة الحميمة، والشعور بالتقزز والاشمئزاز منها.

المشكلة أن علاقتي ساءت للغاية مع والدي ووالدتي،  وأنا حائرة لا أعرف ماذا أفعل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي ..

أقدر مشاعرك، ومشاعر والدتك ووالدك أيضًا يا ابنتي، أعرف وأتفهم أنهم يحبونك ويريدون الإطمئنان عليك مع شريك حياة مناسب.

والحقيقة أن مثل حالتك له أسباب بالطبع لكنها "خفية" مختبئة في الداخل، ربما منذ الطفولة بسبب التعرض لإساءات جنسية، كالتحرش، وربما بسبب علاقات زوجية فاشلة قريبة رأيتها فأصبح لديك في اللاوعي صورة الزواج هذه، وانطبع أنه علاقة مزعجة، مؤذية، على المستوى الانساني أو العلاقة الجنسية، إلخ، وربما بسبب علاقتك غير الصحية بالوالد مثلًا، أو ذكور أسرتك، ووجود صفات حاكمة كالتسلط، والتحكم والسيطرة، إلخ، وما يحدث هو أن وجود أي مشكلة من هذه المشكلات تؤدي لاتخاذ قرار قديم في اللاوعي بعدم الزواج.

لذا أنت حائرة، ولذا تنتاب الحيرة والديك، والحل هو طلب المساعدة النفسية المتخصصة، فوحده المعالج النفسي هو من سيساعدك على استخراج الأسباب الدفينة داخلك، ومعالجتها عبر طرق علاجية كثيرة ولا يجيدها غيره.

لا تترددي يا ابنتي في فعل هذا فأنت تستحقين حياة سعيدة مع شريك مناسب، لا نفورًا غامضًا هكذا من الزواج، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

علاقة حميمة عمرو خالد تحرش صدمة معالج نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يتقدم لي عرسان وأرفضهم بسبب رفضي للزواج، وخوفي من العلاقة الحميمة، والشعور بالتقزز والاشمئزاز منها.