قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تنكح المرأة لدينها وحسبها وحسنها فعليك بذات الدين تربت يداك».. ثم قال: «ما أفاد رجل بعد الإسلام خيرا من امرأة ذات دين تسرّه إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه في نفسها وماله إذا غاب عنها».

أصناف الرجال والنساء:

1-ذكر الأصمعي عن أحد شيوخ العرب قال: كان يقال: النساء ثلاث:
-هيّنة لينة عفيفة مسلمة تعين أهلها على العيش ولا تعين العيش على أهلها.
- وأخرى وعاء للولد.
- وأخرى كالغل- السلاسل- يضعه الله في عنق من يشاء ويفكه عمن يشاء.
 والرجال ثلاثة:
- هيّن لين عفيف مسلم، يصدر الأمور مصادرها، ويوردها مواردها.
- وآخر ينتهي إلى رأي ذي اللب والمقدرة فيأخذ بأمره، وينتهي إلى قوله.
- وآخر حائر بائر، لا يأتمر لرشد، ولا يطيع مرشدا.

اقرأ أيضا:

الخلفاء الراشدون والحج .. قصة إصابة الفاروق عمر في رمي الجمرات.. وهذا الخليفة لم يحج

2- وروى الإمام جعفر الصادق عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قال: خير نسائكم العفيفة في فرجها، الغلمة لزوجها- كناية عن شدة شهوتها مع زوجها-.
3- وعن عروة بن الزبير قال: ما رفع أحد نفسه بعد الإيمان بالله بمثل منكح صدق، ولا وضع نفسه بعد الكفر بمثل منكح. سوء.. ثم قال: لعن الله فلانة، ألفت بني فلان بيضا طوالا فقلبتهم سودا قصارا.
3- وذكر الأصمعي:" لا يمنعكم من تزوج امرأة قصيرة قصرها، فإن الطويلة تلد القصير، والقصيرة تلد الطويل؛ وإياكم والمذكرة فإنها لا تنجب.
4- وقال أحد وجهاء العرب: لا أتزوج امرأة حتى أنظر إلى ولدي منها، قيل له: كيف ذاك؟ قال: أنظر إلى أبيها وأمها فإنها تجر بأحدهما.
5- وقال الفاروق عمر: يا بني السائب، إنكم قد أضويتم – ضعفتم، فانكحوا في الغرائب.
6- وقال رجل: بنات العم أصبر، والغرائب أنجب ، وما ضرب رؤوس الأبطال كابن أعجمية.
7- وحذر أحد وجهاء العب من المرأة القرثع : وهي التي تلبس درعها مقلوبا، وتكحل إحدى عينيها وتدع الأخرى.
8- وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاث من الفواقر: جار، إن رأى حسنة سترها، وإن رأى سيئة أذاعها؛ وامرأة إن دخلت شتمتك ، وإن غبت عنها لم تأمنها، وسلطان إن أحسنت لم يحمدك، وإن أسأت قتلك.