أخبار

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

كرامة أولياء الله الصالحين وأصحاب الدعاء المستجاب.. كيف تكون منهم؟

بقلم | أنس محمد | الجمعة 27 اكتوبر 2023 - 10:51 ص


كرامة لا مثيل لها، يتمنى المسلمون الصادقون أن لو كانوا من أصحاب هذه الكرامة العظيمة، ألا وهي الدعاء المستجاب، فتخيل أن الله عز وجل يجعلك من الذين يخجل أن يرد دعاءهم، فكيف يكون حالك وكيف تكون سعادتك؟ حينما ترفع يديك إلى السماء وتدعو وتقول يارب، فلا تخفض يديك حتى يستجيب لك الله عز وجل، فما هي صفة أصحاب هذه الكرامة، وماهي أعمالهم، وكيف وصلوا لهذه الدرجة وهذه المنزلة؟.



أولا : المظلوم:




روى مسلم عن معاذ بن جبلٍ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اتق دعوةَ المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)).



روى الطبراني عن خزيمة بن ثابتٍ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اتقوا دعوة المظلوم؛ فإنها تُحمَل على الغمام، يقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي لأنصرَنَّك ولو بعد حينٍ)).



ثانيا: البارُّ بوالديه:




روى الشيخان عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما - من حديث أصحاب الغار -: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((فقال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبِقُ قبلهما أهلًا ولا مالًا، فنأى بي في طلب شيءٍ يومًا فلم أُرِحْ عليهما حتى ناما، فحلبت لهما غَبوقهما (أي اللبن عند العشاء)، فوجدتهما نائمين، وكرهت أن أغبق (أشرب) قبلهما أهلًا أو مالًا، فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر، فاستيقظا فشربا غبوقهما،اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك، ففرِّجْ عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة، فانفرجت شيئًا لا يستطيعون الخروج منه)).



ثالثًا: المسلم الذي يدعو لأخيه بظَهْر الغيب:




روى مسلم عن أم الدرداء: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه مَلَك موكل، كلما دعا لأخيه بخيرٍ قال المَلَك الموكل به: آمين، ولك بمثلٍ)).





رابعا: الآباء الصالحون:




روى أبو داود عن أبي هريرة: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثُ دعواتٍ مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم)).



خامسًا: الإمام العادل:




روى البيهقيُّ عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثة لا يرُدُّ اللهُ دعاءهم: الذاكر الله كثيرًا، ودعوة المظلوم، والإمام المُقسِط)).





سادسًا: الصائم



سابعا: المسافر




روى البيهقي عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث دعواتٍ مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم)).





أشخاص مستجابو الدعوة:




 سعيد بن زيد:




روى مسلم عن سعيد بن زيد: أن أروى بنت أويسٍ خاصمته في بعض داره، فقال: دعوها وإياها؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن أخذ شبرًا من الأرض بغير حقه، طُوِّقه في سبع أرَضين يوم القيامة))، اللهم إن كانت كاذبةً فأعمِ بصرَها، واجعل قبرها في دارِها،قال - محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر، أحد رواة الحديث -: فرأيتُها عمياءَ تلتمس الجُدُرَ، تقول: أصابتني دعوة سعيد بن زيدٍ، فبينما هي تمشي في الدار مرت على بئرٍ في الدار فوقعت فيها، فكانت قبرَها.



 سعد بن أبي وقاص:




روى البخاريُّ عن جابر بن سمرة قال: شكا أهلُ الكوفة سعدًا إلى عمر رضي الله عنه، فعزله، واستعمل عليهم عمارًا، فشكَوْا حتى ذكروا أنه لا يُحسن يُصلي، فأرسل إليه، فقال: يا أبا إسحاقَ، إن هؤلاء يزعمون أنك لا تُحسن تصلي،قال أبو إسحاق: أما أنا والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلمما أخرِمُ عنها؛ أصلي صلاة العشاء فأركد في الأُوليَيْنِ (أي أُطوِّل فيهما القراءة)، وأُخِفُّ في الأُخريَيْنِ،قال: ذاك الظن بك يا أبا إسحاق، فأرسل معه رجلًا أو رجالًا إلى الكوفة، فسأل عنه أهل الكوفة، ولم يدَعْ مسجدًا إلا سأل عنه ويثنون معروفًا، حتى دخل مسجدًا لبني عبسٍ، فقام رجل منهم يقال له: أسامة بن قتادة، يكنى أبا سعدةَ، قال: أما إذ نشدتنا فإن سعدًا كان لا يسير بالسَّريَّة، ولا يقسم بالسَّويَّة، ولا يعدِلُ في القضية،قال سعد: أما والله لأدعوَنَّ بثلاثٍ: اللهم إن كان عبدك هذا كاذبًا، قام رياءً وسمعةً، فأطِلْ عُمره، وأطِلْ فقره، وعرضه بالفتن، وكان بعدُ إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعدٍ،قال عبدالملك بن عميرٍ - أحد رواة الحديث -: فأنا رأيتُه بعدُ قد سقط حاجباه على عينيه من الكِبَر، وإنه ليتعرض للجواري في الطُّرق يغمزهن.



 أنس بن مالك:




قال ثابتٌ البُناني: كنتُ مع أنس بن مالكٍ، فجاء خادمه فقال: يا أبا حمزة، عطِشَتْ أرضنا، قال: فقام أنس وتوضأ، وخرج إلى البرية، فصلى ركعتين، ثم دعا ربه، فرأيت السحاب يلتئم، وقال: ثم أمطرت حتى ملأت كل شيءٍ، فلما سكن المطر، بعث أنس بعضَ أهله، فقال: (انظروا أين بلغت السماء؟)، فنظر فلم تَعْدُ أرضَه إلا يسيرًا.



البراء بن مالك:




• روى الترمذيُّ عن أنس بن مالكٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كم مِن أشعثَ أغبرَ ذي طمرين لا يُؤبَهُ له، لو أقسم على الله لأبَرَّه، منهم البراء بن مالكٍ)).





 أُوَيس بن عامر القَرْني:




روى مسلم عن أسير بن جابرٍ، قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمَن (المجاهدون)، سألهم: أفيكم أويس بن عامرٍ؟ حتى أتى على أويسٍ، فقال: أنت أويس بن عامرٍ؟ قال: نعم، قال: مِن مُرادٍ ثم من قرنٍ؟ قال: نعم، قال: فكان بك برص فبرَأْتَ منه إلا موضع درهمٍ؟ قال: نعم، قال: لك والدة؟ قال: نعم، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلميقول: ((يأتي عليكم أويس بن عامرٍ مع أمداد أهل اليمن، مِن مرادٍ، ثم من قرنٍ، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهمٍ، له والدة هو بها بَرٌّ، لو أقسم على الله لأبَرَّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل))، فاستغفِرْ لي، فاستغفر له؛ (مسلم - حديث: 2542).



جُرَيج العابد:




روى البخاري عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كان في بني إسرائيل رجُلٌ يقال له: جريجٌ، كان يصلي جاءته أمه فدعته، فقال: أجيبها أو أصلي، فقالت: اللهم لا تُمِتْه حتى تريه وجوه المومسات، وكان جريج في صومعته، فتعرَّضت له امرأة وكلمته، فأبى، فأتت راعيًا فأمكنته من نفسها - أي ارتكبت جريمة الزنا - فولدت غلامًا، فقالت: مِن جريجٍ، فأتوه فكسروا صومعته وأنزلوه وسبُّوه، فتوضأ وصلى، ثم أتى الغلام، فقال: مَن أبوك يا غلام؟ قال: الراعي،قالوا: نبني صومعتك من ذهبٍ،قال: لا إلا من طينٍ)).





سعيد بن المُسيَّب:




قال عليُّ بن زيد بن جدعان - وكان أعمى -: كنت جالسًا إلى سعيد بن المُسيَّب، فقال: يا أبا الحسن، مُرْ قائدك فيذهب بك، فينظر إلى وجه هذا الرجل وإلى جسده، فانطلَق فإذا وجهه وجهُ زنجيٍّ، وجسده أبيض، فقال سعيد: إني أتيتُ على هذا وهو يسب طلحةَ والزبير وعليًّا عليهم السلام، فنهيتُه، فأبى، فقلت: إن كنتَ كاذبًا فسوَّدَ الله وجهَك، فخرجَتْ مِن وجهه قرحة فاسوَدَّ وجهُه.



 أبو مسلمٍ الخَوْلاني:




قال بلال بن كعبٍ: كانت الظِّباءُ تمر بأبي مسلمٍ الخولاني، فتقول له الصبيان: يا أبا مسلمٍ، ادعُ لنا ربَّك يحبس علينا هذا الظبي، فيدعو الله عز وجل فيحبسه حتى يأخذوه بأيديهم.



 أحمد بن حنبل:




قال الإمام أحمد بن حنبل: تبيَّنْتُ الإجابةَ في دعوتين: دعوتُ اللهَ ألا يجمَعَ بيني وبين المأمون، ودعوتُه ألا أرى المتوكل، فلم أرَ المأمون،وأما المتوكل فإنه نوَّه بذكر الإمام أحمد، والتمس الاجتماع به، فلما أن حضر أحمدُ دار الخلافة بسامراء ليحدث ولد المتوكل ويبرك عليه، جلس له المتوكل في طاقةٍ، حتى نظر هو وأمه منها إلى أحمد، ولم يرَه أحمد.


الكلمات المفتاحية

كرامة أولياء الله الصالحين أصحاب الدعاء المستجاب أسباب استجابة الدعاء كيف تكون مجاب الدعاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كرامة لا مثيل لها، يتمنى المسلمون الصادقون أن لو كانوا من أصحاب هذه الكرامة العظيمة، ألا وهي الدعاء المستجاب، فتخيل أن الله عز وجل يجعلك من الذين يخجل