رد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أثناء البث المباشر لدار الإفتاء المصرية يقول: "ما هي الأشياء التي يجب أن أحرص على فعلها في ليلة الإسراء والمعراج؟.
وقال وسام إن الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم هي من الأشياء التي يجب على الانسان أن يعمل بها في ليله الاسراء والمعراج، هكذا كانت من ادأب السلف الصالح.
وأوضح امين الفتوى أن سيدنا محمدا صلي الله علية وسلم ـ هو منبع الخير وباب النور لكل البشر، وأنه هو مفتاح كل خير وباب كل فتح فكلما انشغلت به صلاه عليه وقرائه القران وقرائه أحاديثه فهذه تعتبر لأحياء ليله الاسراء والمعراج.
اظهار أخبار متعلقة
وبين أمين الفتوى أنه يجب على الانسان أن يتحلى بأخلاق نبينا محمد ـ صلي الله علية وسلم ـ علماً بشمائله لكي تزداد قربا من الحق.
وقال وسام إن من الأمور المستحبة لأحياء ليله الاسراء والمعراج حضور حلقات الذكر ومجالس الصالحين، منورها أنه يجيب على الانسان بأن يعيش هذه المعاني العطرة كل هذا يقربك من الله سبحانه وتعالى.
ما حكم صيام يوم الإسراء والمعراج؟
دار الإفتاء المصرية،ردت علي هذا التساؤل بالقول إنه لا مانع شرعًا من التطوع بصوم يوم
الإسراء والمعراج، لما ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
وأشارت الدار في الفتوي المنشورة علي صفحتها الرسمية علي شبكة التواصل أن صوم يوم 27 رجب ليلة الإسراء والمعراج لا حرج فيه لأن الصيام طاعة مطلوبة فى هذه الأوقات فى رجب وشعبان حتى نمهد نفسنا لشهر رمضان، فيجوز صوم ليلة الإسراء والمعراج احتفاء بأن الله منى على رسولنا صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج وبنزول وفرض الصلوات الخمس.
اظهار أخبار متعلقة
دار الإفتاء، أوضحت كذلك أنه يستحب إحياء هذه الليلة بالعبادات والطاعات ومن أبرز هذه العبادات التي يحبها الله هي الصيام، منوهة أن هناك كذلك إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والإستغفار.
وأوضحت، أن النبي الكريم، كان يحرص على الصيام في رجب لما له من مكانة عظيمة عند الله، ولم يرد عن صوم الإسراء والمعراج أنه سنة.
ما حكم الاحتفال بذكري الإسراء والمعراج؟
وفي نفس السياق ردت دار الإفتاء علي سؤال نصه ما حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في شهر رجب؟
اظهار أخبار متعلقة
بالقول إن المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجب؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف،
الدار استدركت قائلة : أما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.