أخبار

هل يجوز صيام النذر والقضاء في شوال؟

انتبه.. هذه العادة أثناء الأكل تدمر ذاكرتك

شاهد.. عمرو خالد: "طبت حيًا وميتًا يا رسول الله".. أصعب اللحظات وأهم وصايا النبي قبل وفاته

6 خطوات لتفادي أعراض الحساسية الموسمية والحصول على نوم جيد

في العيد.. هل صالحت من خاصمته؟

ازاي أحافظ علي الصلاة دون إنقطاع بعد رمضان؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

تعرف على أفضل طريقة لصيام ست شوال.. ولماذا صيامها يعدل صيام السنة؟

من عادات الناس في شوال "عيد الأبرار" فما قصته؟

اسأل الله في رمضان.. وانتظر الإجابة في شوال

لماذا سميت الست من شوال بالأيام البيض؟

كيف أستثمر فراغي في طاعة الله.. تعرف على أهم الوسائل؟

بقلم | محمد جمال | الاثنين 19 اغسطس 2024 - 12:54 م

كثيرا ما ينشغل الإنسان بأمور تبدو له مهمة جدا ومع مرور الوقت يكتشف أنه ضيع وقته في غير ذي فائدة ويتأسف على الدقائق الغالية التي فاتته دون أن يجني ثمار شيء نافع.
ولحرص الإسلام على اغتنم المؤمن كل أوقاته فقد رغب في الحرص على استثمار الأوقات فيما يعود بالنفع على الإسلاك والمسلمين بل الإنسانية جميعا.
وظهر هذا الحرص بيان أن الوقت مهم جدا وأنه مما يسأل عنه المرء يوم القيامة ففي الحديث عند الترمذي وغيره عن ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لاَ تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ، وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ".
نعمة الفراغ:
ولاشك أن الفراغ نعمة عظيمة فغالبا ما يشكو الإنسان من ضيق وقته وقلة البركة وأنه لا يدرك فعل أشياء يريدها ويفاجأ بأن الوقت انتهى لغير ذلك من الأمور لكن إن كان لديه فراغ فهي نعمة ينبغي أن لا تضيع، ففي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ، من هنا وجب الحرص على الانتفاع بالوقت فيما يعود عليك بالنفع في الدين والدنيا، ومما يعينك على ذلك الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه، ومجاهدة النفس، ومصاحبة الصالحين والانشغال بأعمال الخير ساء داخل البيت أو خارجه.
استثمار وقت الفراغ:
كما أنه ينبغي استثمار الوقت لا سيما لدى الشباب فيما يعود على الجميع بالنفع مع الأخذ في الاعتبار أهمية تنظيم الأوقات ومراعاة الأولويات، والاهتمام بأعمال القلوب ووسائل صلاحها، والمحافظة على الأعمال والمداومة عليها مهما كانت قليلة، والتنويع في العبادات والأذكار، والترويح عن النفس في الحدود المشروعة، مع الإلحاح في الدعاء فإنه السر الأعظم في البركة وبه تستفتح أبواب السماء.

كما أن الغبن الوارد في الحديث يبين أن الوقت لو ضاع منك فأنت بهذا ضيعت ثروة لا تعوض بل ولا تعود أبدا وبهذا صار مغبون فيها كثير من الناس، وعليك أن تستغلها في تلاوة القرآن أو المطالعة المفيدة أو صلة الأرحام، أو الرياضة المباحة.
وتدرك وأنت تفعل هذا أنك تفعله ابتغاء مرضاة الله تعالى وإلا وقعت في آفة تضييع الوقت فإذا لم تستغلها فيما ينفعك في دينك أو دنياك فاحذر أن تضيع منك فيما لا يرضي الله تعالى، وأهم من ذلك كله استشعارك لعظمة الله تعالى ومراقبته.

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كثيرا ما ينشغل الإنسان بأمور تبدو له مهمة جدا ومع مرور الوقت يكتشف أنه ضيع وقته في غير ذي فائدة ويتأسف على الدقائق الغالية التي فاتته دون أن يجني ثمار