أخبار

طريقة بسيطة تساعدك على التغلب على حرقة المعدة إلى الأبد

عائدون من الموت يكشفون تفاصيل رحلاتهم المؤقتة إلى العالم الآخر

من الشهداء وما أصنافهم.. تعرف على شروط الشهادة في سبيل الله؟

الابتلاء.. ليس اختبارًا لقوتك الذاتية بل لمدى استعانتك بالله

"افعل الخير.. وليقع حيث يقع" (وصفة نبوية لفعل المعروف وإن صادف غير أهله)

لا يبارك لهؤلاء في سعيهم ويبغضهم الله والصالحون.. هذه صفاتهم

ازاي اتحول من إنسان عاصي لـ إنسان صالح؟.. د. عمرو خالد يجيب

لا تغتر بالدنيا.. فتن وشهوات تدخل بك في نفق الوهم

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

بلا صديقات..لماذا لا يتحملني أحد ؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 02 مارس 2022 - 07:54 م

أنا فتاة عمري 22 عامًا ومشكلتي أنني بلا صديقات، منذ صغري كلما تعرفت على زميلة دراسة أو عمل لا يتم استمرار العلاقة لتصبح قوية وعميقة.

أشعر أنني معيوبة وشخصيتي غير جيدة لذلك لا يقبل على صداقتي أحد.

ما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

أتفهم كم هو قاس أن نكون بلا أصدقاء.

ولأننا لا نعرف الآخر ولا يمكننا تغييره وهو هنا "صديقاتك"، نتوجه إلى أنفسنا يا عزيزتي لنرى ما بها، وليس المقصود أن نحكم على أنفسنا بأننا معيوبون وفاشلون و..و..

وإنما نتعرف على أنفسنا، ونرى ما الذي نفعله مع صديقاتنا، ماذا نطلب، ما هي احتياجاتنا، ما هو سقف توقعاتنا، ما هي سمات شخصيتنا.

في الطفولة من ينشأ مع والديين واعيين بدورهم في إشباع الاحتياجات النفسية كالحب والاهتمام والرعاية والقبول غير المشروط، ينشأ الطفل مشبعًا، متزنًا نفسيًا، فيخرج إلى العالم الخارجي حيث أنواع العلاقات الأخرى، كالزمالات، والجيرة، والصداقة، وهو يعلم أنها تختلف عن علاقته بوالديه، من حيث إشباع الاحتياجات النفسية، القدرات، الطاقات، وهكذا.

لذا، ربما لم يحدث هذا معك، فتجدك مع كل علاقة مع صديقة تتعاملين معها وكأنها والدتك أو والدك أو أخوك فتطلبين اشباع احتياجات ليست من اختصاص هذه العلاقة، أو بقدر ومساحة ليست لها، ومن ثم تشعر صديقتك بالثقل، وأن علاقتها بك إعتمادية ومرهقة فتبتعد.

هذا هو التصور الأقرب إلى مخيلتي بحسب روايتك لمشكلتك يا عزيزتي.

لذا، فالحل هو أن تراجعي هذا، وتنظري هل هو منطبق بالفعل على حالتك، فإن كان هكذا، فواجبك هو أن تعملي على تصحيح الأوضاع، وتطلبي احتياجات النفسية العميقة من والديك وأسرتك، ويتبقى الدعم والمشاركة والقبول من خلال علاقات الصداقة، بحسب الطاقة، والقدرة.

جربي يا عزيزتي، ولا بأس أن تطلبي المساعدة النفسية إن وجدت نفسك غير قادرة على التدرب والمراجعة والتصحيح بمفردك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

عمرو خالد صديقات سمات شخصية اشباع احتياجات نفسية علاقات متنوعة علاقة اعتمادية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة عمري 22 عامًا ومشكلتي أنني بلا صديقات، منذ صغري كلما تعرفت على زميلة دراسة أو عمل لا يتم استمرار العلاقة لتصبح قوية وعميقة.