أخبار

شرب الكحول يتسبب في 6 أنواع من السرطان

لا تفوتك.. 7 نصائج لتجديد نشاطك والتخلص من التعب

الرقية الشرعية للأطفال دون اللجوء لأحد من الناس

سخره لك من قبل أن تولد.. تعرف على بعض آيات الله في الكون (الشعراوي)

أعمال تفتح لك أبواب السماء وتسهل لك الطريق

من هم السلف الصالح.. وما علاقتهم بالمذاهب الأربعة؟

عقوبة المستهزئين والخوض في أعراض الصحابة

لكل عروس مهر.. ما المهر الذي دفعه أبونا آدم لأمنا حواء؟

سنة نبوية تجعل لك احتراما بين الناس.. فكيف تزين بها كلامك؟

توزيع المال على الفقراء في المنام

دراسة تكشف: كيف يعبر طفلك عن مشاعره وشخصيته بشكل أفضل؟

بقلم | أنس محمد | الجمعة 04 مارس 2022 - 02:40 م


جميعنا يحتاج إلى مفردات لوصف تجاربنا ومشاعرنا الباطنية، ولا ينفك الأطفال عن هذه الرغبة البشرة بوصفه إنسانًا مثلنا، ولكنه يفشل نتيجة تنحي الوالدين عن تقديم يد العون له، فمن دون التعبير عن أنفسنا لن نتمكن من التواصل بشكل فعال، وتلبية حاجاتنا، والحصول على الدعم الذي نحتاجه للنجاح".

تقول دراسة نشرتها شبكة " سي إن إن" الأمريكية، إنه بعدما وضعت شيرلي أولدال وهي والدة لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات ابنها في السرير، قال لها: "أنا حزين لأنني أرغب باللعب، ولا أريد النوم". وتثابر أولدال التي تعيش غرب يوركشاير في المملكة المتحدة، على تعليم ابنها التعبير عن مشاعره منذ بلغ الـ 30 شهرًا.

وأضافت: "أشعر بالفخر عندما أسمعه يعبّر عن مشاعره، ذلك أنّني لم ألقَ التشجيع للتعبير عن مشاعري المرتبطة بالتحديات أو ما يُعرف بالمشاعر الصعبة مثل الغضب".

ولتدريب طفلها على المشاعر، قرأت له عددًا من الكتب التي تحوي صورًا تعكس تعابير الوجه التي تبيّن كيف يشعر الأطفال، ولماذا عليهم التعبير على هذا النحو.

وهذه المهارة التي تعلّمها أولدال لابنها يُطلق عليها اسم الثقافة العاطفية، التي ينشط مقدمو الرعاية والأهل بتدريسها لأبنائهم.

وقال مارك براكت، مدير مركز يال للذكاء العاطفي، وأستاذ في مركز يال لدراسات الطفل، إنّ العواطف تؤثر على العديد من جوانب التجربة الإنسانية مثل نوعية العلاقات مع الأصدقاء والعائلة.

وقالت الدكتورة نيريسا باور، طبية سلوكيات الأطفال في مدينة انديانابوليس الأمريكية: "عندما يسيء الأطفال السلوك أو يخرجون عن طورهم، فإنّ ذلك يؤشر إلى أنهم يتسببون بالأذى ويحتاجون إلى مساعدتنا، لكنهم لا يملكون الأدوات أو الاستراتيجيات كي يحصلوا على المساعدة التي يريدونها".

انطوائية الطفل هل تعني أنه مصاب بالتوحد؟


وبحسب تاسمين جريمر، مستشارة لسلوكيات الأطفال، هل تعني انطوائية الطفل أنه مصاب بالتوحد؟ إليكم الحقيقة وراء هذه الإشاعة.

تقول جريمر إنّه عندما يتعلّم الأصغر سنًا كيف يطوّعون الثقافة العاطفية، يصبحون أكثر مرونة، وفي إمكانهم التكيف على نحو أفضل مع صعوبات الحياة.

وقال مارك براكت، مدير مركز يال للذكاء العاطفي، إنه شهد تعليم الأطفال الثقافة العاطفية إقبالًا خلال السنوات العشر السابقة، حيث بيّنت الدراسات الفوائد الناجمة عن ذلك، وفقًا لما ذكره براكت، مؤلف كتاب "الإذن بالشعور: تحرير قوة العواطف لمساعدة أطفالنا وأنفسنا ومجتمعنا على الازدهار".

وقال: "يميل الأطفال الذين يتمتعون بمهارات عاطفية متقدمة إلى التمتع براحة نفسية أكبر، وعلاقات إنسانية ممتازة، وأداء أكاديمي أفضل".

ولفت براكت إلى أنّ القلق والاكتئاب راجا جدّا بين الفئات العمرية الأصغر سنًا، لذلك من المهم راهنًا، أكثر من أي وقت مضى، تعليمهم كيفية التعامل مع مشاعرهم بطريقة صحية.

وقالت باور إنّ على الأهل ومقدّمي الرعاية البدء بمساعدة الأطفال على تحديد مشاعرهم مباشرة، حيث يصعب على الأطفال الربط بين الأحداث بعد وقوعها.

وهذا الأمر لا يسري فقط على غضب أو حزن الأطفال. وأوضحت باور: "إذا كان طفلك يضحك ويبتسم، يمكنك أن تقول له: ما أجمل هذه الابتسامة! أنت سعيد جدًا".

وأشار براكت إلى أنّ الأطفال هم بمثابة مراقبين دقيقين، لذلك يتوجب على الوالدين ومقدمي الرعاية ممارسة وإظهار ثقافة عاطفية أيضًا.

ولفتت باور إلى أنّه خلال النهار، تحدّث مع طفلك حول العواطف، فهذا يساهم في تنمية الاعتقاد بأنّ الحديث عن المشاعر أمر طبيعي، ويشجعهم على مشاركة عواطفهم.

وأضافت أنه إذا كنتم تشاهدون معًا برنامجًا تلفزيونيًا، أو تقرأون كتابًا، ناقشوا مشاعر الشخصيات المختلفة مع أطفالكم.

وأوضح براكت أنه بمجرد أن يتمكن الأطفال من تحديد مشاعرهم، يمكنهم البدء بتعلّم كيفية التعامل معها بطريقة صحية.

وأوصت باور الأهل بتعليم أطفالهم أساليب التهدئة الذاتية مثل التنفس العميق، والتأمل، أو اللعب في الخارج.

الكلمات المفتاحية

انطوائية الطفل هل تعني أنه مصاب بالتوحد؟ كيف يعبر طفلك عن مشاعره وشخصيته بشكل أفضل؟ تدريب الطفل على المشاعر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا يحتاج إلى مفردات لوصف تجاربنا ومشاعرنا الباطنية، ولا ينفك الأطفال عن هذه الرغبة البشرة بوصفه إنسانًا مثلنا، ولكنه يفشل نتيجة تنحي الوالدين عن ت