أخبار

أفضل الأطعمة التي تساعدك على التخلص من التعب

لشباب أطول.. 5 خطوات لتقيل عمرك البيولوجي

فضل الصلاة على النبي .. وأفضل الصيغ في هذا

لسخط الله تعالى علامات.. تعرف عليها

أول جمعة بالمدينة.. ماذا قال فيها النبي؟

أحب شخصًا في الله لكنه لا يحبني.. فهل ينطبق علينا حديث ورجلين تحابا في الله؟

"المسيح الدجال".. حقائق ومعلومات عن أعظم فتنة في الأرض

كيف تحكم بين متخاصمين وكيف تنصف المظلوم منهما؟

كل يوم خميس النبي يدعو لك ويستغفر الله لك على أي ذنب.. كيف ذلك؟

خباب بن الأرت سادس من أسلموا.. هكذا صبر ولم يعط الكفار ما سألوا

أحب صديقتي وأغار عليها من خطيبها.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 04 مارس 2022 - 10:24 م

عمري 26 عامًا ومنذ شهور تمت خطوبة صديقة عمري، وأنا أحبها للغاية ولم نكن نفارق بعضنا سوى ساعات النوم وذهاب كل منا إلى بيت أسرته، وكنت أغار عليها من بقية صديقاتنا وإخواتها، لشدة تعلقي بها، والآن منذ خطوبتها أصبح معظم وقتها لخطيبها، وغيرتي زادت  وأتشاجر معها، ولا أدري ماذا سأفعل في نفسي عندما تتزوج.

ما العمل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي ..

لاشك أن هذه الصداقة كعلاقة ليست سوية.

نعم، هذه علاقة امتلاك يا عزيزتي وليست صداقة بالمعنى الصحيح والصحي.

هذا الامتلاك الذي كان يضمن لك الحصول على اشباع احتياجك للاطمئنان والحب والأمان والاهتمام وكلها احتياجات نفسية من حقك اشباعها ولكن ليس بواسطة علاقة الصداقة وبهذا القدر.

ما أراه أن هناك حرمان ما لقيته في عدم اشباع هذه الاحتياجات من الوالدين في الطفولة، وانجرافك للاشباع من خلال صداقتك مع هذه الصديقة أو غيرها هو انجراف لاشباع من مصادر خاطئة يا عزيزتي، وأخشى ما أخشاه أن تنجرفي مستقبلصا للاشباع عن طريق مصادر خاطئة وغير آمنة أيضًا.

الحل هو أن تدركي هذه الحقيقة وتسعي للتعافي منها، بطلب احتياجاتك من والديك، اخوتك، ابدئي بمحيطك الأسري الأقرب أولًا يا عزيزتي حتى يمكنك الحفاظ على علاقات الصداقة التي ستتحول تدريجيًا لعلاقة مرهقة تغري بالتخلي عنها، ومن ثم تصدمين مرة أخرى.

فكري في هذا الكلام جيدًا وراجعي نفسك، وسارعي للتغيير.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

علاقة مشوهة غيرة عمرو خالد تعافي احتياجات نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 26 عامًا ومنذ شهور تمت خطوبة صديقة عمري، وأنا أحبها للغاية ولم نكن نفارق بعضنا سوى ساعات النوم وذهاب كل منا إلى بيت أسرته، وكنت أغار عليها من بقي