أخبار

هكذا يكون معنى التسليم لله.. ارض بقضائه يرضيك بجمال قدره

أعصي الله والشيطان يعصي.. ما الفرق بيني وبينه؟

كيف ترضا بقضاء الله.. وما الفرق بينه وبين الصبر على البلاء؟

أعاني من فقد الأصدقاء وسوء فهمهم لي .. ما الحل؟

فوائد لم تسمعها من قبل عن حبس "يونس" في بطن الحوت

من علامات اقتراب الساعة: "سقوط الوعول وعلو التحوت"

ماذا فعل أهل الكتاب الذين أمنوا بالإسلام عند سماعهم للقرآن؟ (الشعراوي يجيب)

ماذا يفعل من قصر مع والديه في حياتهما؟

ماذا قال النبي لسعد بن أبي وقاص حينما أراد التصدق بماله؟

ردد دعاء الرسول المصطفى قبل الهجرة.. عندما تضيق عليك الحياة

ما ضوابط احترام الصغير وتوقير الكبير؟

بقلم | محمد جمال حليم | الثلاثاء 06 فبراير 2024 - 05:57 ص
لم أفهم كثيرا المقصود في الفتوى السابقة، حول حكم احترام الأخ الكبير والصغير. فهل من الواجب احترامهما -أقصد الوجوب هنا- أم لا؟ وما هو ضابطه؟

الجواب:

 تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنها لم تقف على قول لأهل العلم يقطع بالوجوب أو عدمه، فالذي يفهم من ذلك؛ أنّ توقير الكبير مستحب، متأكد استحبابه.

قال المناوي -رحمه الله- في التنوير شرح الجامع الصغير: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر) قرن هذين بذينك، مشعر بوجوبهما كإيجاب الأخيرين، وإن كانت دلالة الاقتران فيها مقال، إلا أنه لا كلام في تأكده. انتهى.
وأمّا ضابط هذا الأدب؛ فمعاملة الشخص بما يليق بحاله مع مراعاة العادات والأعراف الشائعة التي لا تخالف الشرع، فمنها مثلا التوسعة في المجلس.

قال المناوي -رحمه الله- في فيض القدير: فيتعين أن يعامل كلا منهما بما يليق به، فيعطى الصغير حقه من الرفق به والرحمة والشفقة عليه، ويعطى الكبير حقه من الشرف والتوقير.

 قال الحافظ العراقي: فيه التوسعة للقادم على أهل المجلس إذا أمكن توسعهم له، سيما إن كان ممن أمر بإكرامه من الشيوخ شيبا أو علما، أو كونه كبير قوم.

الكلمات المفتاحية

احترام توقير أخلاق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لم أفهم كثيرا المقصود في الفتوى السابقة، حول حكم احترام الأخ الكبير والصغير. فهل من الواجب احترامهما -أقصد الوجوب هنا- أم لا؟ وما هو ضابطه؟