مرحبًا بك يا عزيزي..
لاشك أن الأوضاع والأحوال غير المستقرة والتي تشير لوجود أخطار تحدق بالحياة لها انعكاساتها النفسية والجسدية.
لم تذكر كيف تعاملت مع القلق الذي أصابك بشدة أثناء وباء كورونا، هل استشرت اختصاصي نفسي أم ماذا؟
وعلى أية حال، فالواجب دائمًا في مثل هذه الظروف هو الحفاظ على النفس، وحمايتها بما أنت قادر عليه وفي استطاعتك.
احم نفسك من القلق وتصاعده بالتقليل من متابعة الأخبار، أغلق التطبيقات التي توصل إليك الأخبار، وتأكد من المحتوى الذي تراه أو تسمعه عبر أي وسيلة لو صادفته، فليس كل المحتويات جيدة وصادقة ويمكن الاعتماد عليها في استقاء المعلومات، ولو تطلب الأمر أن تنقطع تمامًا عن المتابعة للأخبار، فلا تتردد في فعل هذا.
اعتن بنفسك، طعامك، وشرابك، واهتم بكثرة شرب الماء، والخروج للهواء الطلق، والطبيعة سواء كانت حدائق أو شاطيء بحر أو نهر، وتواصل مع أحبائك، واصنع لنفسك معهم أجواء خاصة بعيدًا عن أي مسببات للتوتر والقلق.
وأخيرًاا اقبل مشاعرك يا عزيزي المتعلقة بالقلق ما دامت في حدودها الطبيعية، وفي حال زادت عن حدها وعطلت حياتك وروتينك اليومي أو زادت أعراضك الجسدية المرضية، فلا تتردد في طلب المساعدة من معالج أو طبيب نفسي للتعامل مع القلق المرضي بشكل صحي قبل أن يتفاقم.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
حماتي تفتعل المشكلات ليفسخ ابنها خطوبته مني.. ماذا أفعل؟اقرأ أيضا:
كل صداقاتي وعلاقاتي فاشلة.. ماذا أفعل؟