يعاني الكثير من الأزواج بسبب افتقادهم للغة الحوار، فمشكلة سوء التواصل من أهم أسباب خراب أكثر من ٨٠ في المائة من البيوت.
وتؤكد الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية، ضرورة تعلم التواصل، وتربية الأجيال الجديدة على حسن التواصل، لتقليل نسب الطلاق المتزايدة والتي تكون بدون سبب غالبًا.
ويجب على شريك الحياة فتح حوار جميل، وينتظر من شريك حياته الرد بدون تنظير، ويترك له المجال ليكمل الحوار حتي نهايته، وإذا اختلف معه في أي نقطة يقول له: "اه وجهة نظر مع إني ممكن أشوفها من زاوية تانية، لكن أنت أكيد هتوضح لي أكتر لما تشوف الزاويه بتاعتي"....
وعلى كلا الزوجين اختيار مواضيع تهمهما، فإذا تكلم الزوج على الزوجة أن تسمع منه، وألا تقف له على كل كلمة، حتى لا ينهي الحوار ويصمت، وكذا على الزوج أن يتعلم كيف ينصت لزوجته، وألا يقاطعها أثناء الحوار.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه