أخبار

5 أسباب لرائحة البول الكريهة.. تعرف عليها

انتبه.. قلة الملح في الجسم تؤثر على النوم

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

المؤمن "مقيد".. ماذا لو اتبع نفسه هواها؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 17 يوليو 2023 - 01:02 ص


قيد الشرع الحنيف، المؤمنين من الوقوع في الحرام والذنوب، وليس بالهوى، قال تعالى: «وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلْحَقُّ أَهْوَآءَهُمْ لَفَسَدَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنَٰهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ».

واتباع الهوى والخروج عن القيود التي فرضها الدين، إنما هو السبب الرئيسي والأساسي للفساد في الأرض، فلنحذر أيما حذر من الخروج عما قيدنا به الله، حتى ننجو جميعًا، لأن المجتمعات تقوم بتقوى الله، فإذا ما اتقى الناس الله يسر لهم كل سبل العيش الطيب.

قال تعالى: «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ» (الأعراف 96).

التقوى خير زاد


التقوى إنما هي خير زاد، وخير ما يتزين به العبد وخير لباس يرتديه، قال تعالى يبين ذلك: «يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ» (الأعراف:26).

ومما يدل على أهمية التقوى وعناية الله عز وجل بتحقيق العباد لها أن الله تعالى قد وصى بها الأولين والآخرين وبيَّن ذلك في كتابه الكريم فقال: « وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ» (النساء: من الآية131).

فمن اتقى الله فإنما ليس هذا بقيد، بل انفتاح وفهم لمعنى الدنيا الحقيقي، والتمسك بالصحيح والبعد عن كل ما هو خاطئ، فحين يتمسك المؤمن بذلك، يشعر كأنه في كل تصرفاته حرًا تمامًا، بينما إذا وقع في الذنب فكأنما تقيد في براثن الشيطان، وهذا هو المعنى الحقيقي للقيد، أن يقع المؤمن في براثن الشيطان ويسير وفق أهوائه وليعاذ بالله.

اقرأ أيضا:

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

حرية الاختيار


وليعلم القاصي والداني، أنه من رحمة الله بخلقه أنه بعث لهم الرسل، وأنزل عليهم الكتب مبشرين ومنذرين يدلون الناس على طريق الخير ويحذرونهم من طرق الشر، فمن آمن فلنفسه ومن كفر فعليها، وما ربك بظلام للعبيد، ومن ثم فإن الدين لم يقيد اختيار أي أحد، ولم يجبر أحدًا على فعل شيء، بل ترك الاختيار للعبد نفسه يختار طريق الخير أو طريق الشر، فطرق الخير فيها السلامة، وطرق الشر فيها الضرر الأكيد على الإنسان ليس في الدنيا فقط، بل وفي الآخرة.

وفي ذلك يقول ربنا عز وجل في القرآن الكريم: «وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ»، «إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا»، فهذه الهداية هداية الدلالة والإرشاد، وبيّن للناس طريقي الخير والشر، وأمر باتباع طريق الخير واجتناب الشر، فمن اتبع هذا أو ذاك فباختياره المحض.

الكلمات المفتاحية

التقوى خير زاد حرية الاختيار إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قيد الشرع الحنيف، المؤمنين من الوقوع في الحرام والذنوب، وليس بالهوى، قال تعالى: «وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلْحَقُّ أَهْوَآءَهُمْ لَفَسَدَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱل