ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من سائل يقول: "تشاجر الزوج مع زوجته خلال حديثهما عبر الهاتف، واستفزته، وقالت له: طلقني، وقل لي تحرمني علي مثل أمي، فرد عليها، وقال لها: أنت طالق بالثلاثة وتحرمين علي مثل أمي وأختي، وعاد وقال لها: أنا بكامل قواي العقلية، وأنت طالق بالثلاثة مثل أمي وأختي، فهل يقع الطلاق؟". 

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:

يحتاج الأمر إلى أن يأتي الزوج والزوجة إلى دار الإفتاء المصرية، ليجلسا مع أمناء الفتوى والتحقيق في هذه الحالة.

طلقني تليفونيًا ثم قال إنه لايقصد.. فهل يقع؟ 

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "طلقني تليفونيًا، حيث حدث بيني وبين زوجي مشادة كلامية قالي لي خلالها أنتِ طالق، ثم بعدها قال أنه لا يقصد.. فما الحكم؟".

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:

مسائل الطلاق لا ينبغي أن يحكم عليها بالتسرع بل تحتاج محاورة معك ومع الزوج، لذا يجب التحدث إلى المتخصصين في دار الإفتاء إما من خلال الحضور إلى الدار أو عن طريق الاتصال بالهاتف.

طلقت زوجتي في رسالة عبر بالهاتف المحمول؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "طلقت زوجتي في المحمول وأنا خارج البلاد في رسالة، وكنت أقصد الطلاق، وبلغت إخوتها بذلك، وهذا إقرار مني بذلك، وهذا اعتراف مني بالطلاق. فما هو الحكم الشرعي؟".

وأجابت دار الإفتاء بأن الرسائل والمكاتبات من كنايات الطلاق لا يقع بها الطلاق إلا بالنية؛ لأنها إخبارٌ يحتمل الصدق والكذب، فيُسأل الزوج الكاتب عن نيته؛ فإن كان قاصدًا بها الطلاق حُسِبت عليه طلقة، وإن لم يقصد بها إيقاع الطلاق فلا شيء عليه.

وقال الإمام النووي الشافعي في «منهاج الطالبين»: [ولو كتب ناطقٌ طلاقًا ولم يَنْوِهِ فَلَغْوٌ]، قال الإمام ابن حجر الهيتمي في ««شرحه»: «إذْ لا لفظ ولا نية».

 وخلصت في واقعة السؤال إلى أنه "ولما كان السائل قد أقر بأنه يقصد الطلاق: فتقع بهذه الرسالة طلقةٌ رجعيةٌ إن لم تكن مسبوقةً بطلقتين أُخريين".

اقرأ أيضا:

احرص على هذه الأذكار.. تؤجر ويغفر ذنبك وتكفى همك

طلقني عبر الهاتف فهل يقع؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "زوجي مسافر وقام بتطليقي عبر الهاتف المحمول؛ فهل يقع طلاقه ويصح؟".
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:

قام الزوج بتطليق زوجته عبر الهاتف؛ يقع طلاقه ويعد صحيحًا في العموم.
ولايمكن الجزم بوقوع الطلاق فى حالتها بالاستناد على كلام عام؛ بل لكل حالة ظروفها وملابساتها الخاصة التى تختلف عن غيرها.
وعلى الزوج أن يحضر إلى دار الإفتاء، للاستماع منه ووصف الأمر من وجهة نظريه وإيضاح نيته، حتي نستطيع الجزم بوقوع الطلاق من عدمه

هل يقع الطلاق عبر الهاتف؟ 

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من سائل يقول: "هل الطلاق عبر الهاتف يقع إذا كان صاحبه مدرك لما يقول؟".

وأجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً: 

رؤية الوجه مهمة في تهدئة الإنسان أو ثورته، ومعظم طلاق الهاتف لا يقع، لأنه يكون نتيجة غضب على تصور باطني، تقسيم الوجه له دلالة. الإنسان عندما يقوم بشراء شيء يتأنى بالساعات، فهل يقرر الطلاق في دقائق، وأغلب الناس لم يعد هناك تحكم في أعصابهم نتيجة ضغوط الحياة.