أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

حكايات مبكية عن تقلب الأحوال.. جارية أبكت الحسن البصري في السوق

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 01 اغسطس 2021 - 12:20 م

تقلب أحوال الزمان، سنة في هذا الكون، حيث يصير الغني فقيرا والفقير غنيا، والمريض صحيحا والصحيح مريضا، فهذه سمة عامة في الزمان وأهله على مرّ العصور.

عجائب الحكايات:


1-يقول أحد مرافقي الحسن البصري: خرجنا مع الحسن إلى السوق، فإذا جارية تقول: يا أبتاه، مثل يومك لا أرى.
 قال الحسن: وأبوك مثل يومه ما رأى، يا بنية دليني على منزلك، فانطلقت بين يديه، وانطلق الحسن ونحن معه حتى وقف على باب الدار، فنادى: يا أهل هذه الدار، ما لي أرى هذا الباب مهجورا بعد أن كان معمورا؟
 قال: فنادته امرأة من داخل الدار: يا عبد الله، هكذا أبواب الأرامل واليتامى، فانصرف الحسن باكيا.
2- وحكى عروة بن الزبير قال: كلمت بنت ملك من الملوك، ملوك الشام، شبب بها عبد الرحمن بن أبي بكر، قد كان رآها فيما يقدم الشام، فلما فتح الله على المسلمين وقتل أبوها أصابوها.
 فقال المسلمون لأبي بكر: يا خليفة رسول الله أعط هذه الجارية عبد الرحمن، قد سلمناها له.
 قال أبو بكر: كلكم على ذلك؟ قالوا: نعم، فأعطاها له، وكان لها بساط في بلادها لا تذهب إلى الكنيف، ولا إلى حاجة إلا بسط لها، ورمي بين يديها رمانتان من ذهب تتلهى بهما.
 قال: وكان عبد الرحمن إذا خرج من عندها ثم رجع إليها رأى في عينيها أثر البكاء، فيقول: ما يبكيك؟ اختاري خصالا أيها شئت: إما أن أعتقك وأنكحك؟
قالت: لا أبتغيه، وإن أحببت أن أردك إلى قومك؟ قالت: لا أريد، وإن أحببت رددتك على المسلمين؟ قالت: لا أريد، قال: فأخبريني ما يبكيك؟ قالت: أبكي للملك من يوم البؤس ".
3- وحكى أحد التجار يدعى أبو الأبطال قال: بعثت إلى سليمان بن عبد الملك، ومعي ستة أحمال مسك، فمررت بدار ابنه أيوب بن سليمان، فأدخلت عليه، فمررت بدار ما فيها من الثياب والنجد بياض، ثم أدخلت منها إلى دار أخرى صفراء، وما فيها كذلك، ثم أدخلت منها إلى دار حمراء وما فيها كذلك، ثم أدخلت إلى دار خضراء، وما فيها كذلك، فإذا أنا بأيوب وجارية له على سرير ما أعرفه من الجارية.
 قال: ولحقني من كان في تلك الدور فانتهبوا ما معي من المسك، ثم خرجت منها.
يقول: فلما صرت إلى سليمان صليت العصر في مسجده، فقلت لرجل إلى جنبي: هل شهد أمير المؤمنين الصلاة؟ فأشار إلى سليمان فأتيته فكلمته، فقال: أنت صاحب المسك؟ قلت: نعم، قال: اكتبوا له بالموافاة، قال: ثم مررت بدار أيوب بعد سبعة عشر يوما، فإذا الدار خربة، فقلت: ما هذا؟ قالوا: طاعون أصابهم ".



الكلمات المفتاحية

الحسن البصري حكايات مبكية عن تقلب الأحوال عروة بن الزبير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تقلب أحوال الزمان، سنة في هذا الكون، حيث يصير الغني فقيرا والفقير غنيا، والمريض صحيحا والصحيح مريضا، فهذه سمة عامة في الزمان وأهله على مرّ العصور.