أخبار

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

حتى يفتحها لك.. ماهي مواطن حسن الظن بالله؟

الذكاءات أنواع.. أيها ينطبق على أبنائك؟

"توأم عنكبوتي" بـ 3 أرجل و4 أذرع وعضو تناسلي واحد

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

أربعينية مطلقة وأولادي يعيشون مع والدهم وزوجته..فهل من زوج تقي؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 24 مارس 2022 - 09:45 م

تركت أولادي الأربعة مضطرة لطليقي بعد أن امتنع عن الإنفاق عليهم بعد الطلاق ووجدت نفسي محملة بعبء مادي أثقل كاهلي لـ4 اعوام.

الآن بلغت الـ 49 من عمري، وأريد الزواج، ومتقدم لي رجل متزوج، وأنا قلقة بسبب حالتي الاجتماعي كمطلقة ولا أعمل، ولديّ احتياجات عاطفية ومادية، وقرب دخولي عقدي الخامس ومن ثم قلة الفرص للزواج.

ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أتفهم وأقدر كل ما تحدثت عنه تمامًا، فإشباع احتياجاتك حق لك، ولكل أنثى، والتعامل الصحي مع الاحتياجات النفسية والعاطفية يكون بالاعتراف بها لا انكارها أو دفنها، ومن ثم احترامها.

عزيزتي، خطوة "احترام" الاحتياجات هذه مهمة للغاية، فبدونها تعصف بنا احتياجاتنا، فالاحتياجات لا تكف عن الإلحاح للإشباع، وبدون الاحترام يتمهد السبيل للاشباع من أي مصادر مهما تكن غير مناسبة أو مؤذية.

لذا، فضحايا "الاحتياجات" يملؤن الأفق، نساءً ورجالًا.

ومهمتك هنا ومسئوليتك تجاه نفسك هو ألا تكوني إحداهن!

تزوجي ولكن اختاري الشريك "المناسب" لا "المتاح" بسبب ضغط الاحتياجات.

اتخاذ القرار خاصة "المصيري" كالزواج والطلاق  لا يتخذه أي أحد بالنيابة عنّا ولو من خلال استشارة من متخصص، هو فقط-أي المتخصص- يفكر معنا، ويناقش، ويبصرنا بجوانب ربما تكون خافية حتى يمكننا اتخاذ القرار الذي يناسبنا وفق ظروفنا التي لا يعلمها أحد مثلنا، وهذا هو ما حاولت تقديمه لك، ففكري جيدًا لتتخذي قرارك المناسب لك.

وأخيرًا، أطفالك من يعيشون مع والدهم في أمان مادي، ومعنوي، لكنه لا يغني عن حضنك، ورعايتك، ومتابعتك لهم، واللقاء بهم، والمبيت معًا مرة كل أسبوع، وأوقات خلال الإجازة الصيفية وغيرها من إجازات، فعيش أولادك مع والدهم لا يعني أنهم "بلا أم"، فانتبهي جيدًا لهذه الجزئية، وإياك أن تفقدي كنزك، إياك أن تفقدي أمومتك، ويفتقدك أولادك وأنت على قيد الحياة.

وازني أمورك يا عزيزتي، واعتن بنفسك، وقدريها وأحبيها بلا شروط وبلا رجل، ولا تستمدي قيمتك، ووجودك من خلال أي رجل سواء تزوجت أو لا.

وبدون ذلك فأنت في خطر، وشباك الصيادين كثيرة، فاحذري.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

ضحايا الاحتياجات عمرو خالد اشباع عاطفي مطلقة صياد قرار مصيري

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تركت أولادي الأربعة مضطرة لطليقي بعد أن امتنع عن الإنفاق عليهم بعد الطلاق ووجدت نفسي محملة بعبء مادي أثقل كاهلي لـ4 اعوام.