أخبار

من الديدان إلى السرطان.. 9 أسباب لحكة المؤخرة

اسم الله الأعظم إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.. فما هو؟

دراسة: فيتامين د بجرعات محددة يقلل من خطر الإصابة بالأزمات القلبية

نصرة المظلوم .. عبادة ترفع بها رأسك وتمنع عنك عقاب الدنيا

لماذا يمنع الإسلام سب الشيطان؟

كيف ترقي ابنك من القرآن والسنة بطريقة سهلة؟

استقرار الأسرة غاية جاء الإسلام من أجلها.. كيف ذلك؟

الحسن البصري و ذروة عطاء الله للعبد.. عندما يكون حمال أفقه من سيد التابعين

اللهم إنا نعوذ بك من السلب بعد العطاء.. كيف تحافظ على النعمة من الزوال؟

وقف ينتظر أجرته اليومية.. أبلغ موعظة عن عطاء الله لعباده

أشعر بالذنب بسبب اللعب الجنسي مع اخواتي في الطفولة.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 09 اكتوبر 2025 - 02:43 م

عمري 29 عامًا، ومشكلتي هي الشعور بالذنب الكبير بسبب اللعب الجنسي مع إخواتي في الطفولة.

كنًا 3 بنات، أعمارنا على التوالي 11 عامًا و8 أعوام و6 أعوام،  وأنا الكبيرة، وكنا نلعب عروسة وعريس، تلك اللعبة الشهيرة، أو طبيب ومريض، وكنت أتحسسهن ونتبادل الأمر.

والدتي امرأة عاملة، ومهتمة بعد عملها بشئون البيت، والطبخ، والترتيب، إلخ ولم تكن قريبة من أيًا منا، بل كنّا نخاف منها لأنها كانت حريصة على النظام، والنظافة وتضربنا عندما نرتكب أي خطأ يؤدي لانهيار منظومتها في البيت.

الآن كبرنا جميعًا، وبدأت أنا أقرأ وأفهم أن هذا كان يسمى لعب جنسي بدافع الفضول واستكشاف الجسد لدى الأطفال، والمشكلة أن اخواتي البنات يمارسن العادة السرية، واحداهن متعثرة دراسيًا، والأخرى تحادث بعض الشباب عبر الانترنت وتتلهف على الزواج والارتباط وأن تعيش قصة حب، مما يوقعها في قبضة استغلال بعضهم، وأنا أشعر أنني السبب.

ماذا أفعل؟




الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أحييك لوعيك واهتمامك بأن تفهمي، وتقرأي عما كان يحدث في طفولتكم.

هذه الطفولة ذات الوعي المحدود جدًا، وكذلك البلوغ والمراهقة، الذي مر عليكن جميعًا بدون صحبة جيدة من والدتكم، بحسب رسالتك.

الحل هو ألا تخفي ما عرفتيه، وذلك بأن تجلسي مع اخواتك البنات وتفتحي صفحة الماضي، وتتحدثي عنها بشكل علمي كما قرأت، وعرفت، وفهمت، فكل هذه الآثار الناتجة عن الحدث القديم لها حلول لدى متخصصة نفسية، وهو ما يجب السعي إليه للإصلاح.

الشعور بالذنب يا عزيزتي لن يغير شيئًا، فليكن هدفك هو التغيير والاصلاح بدون شعور بذنب.

التائب من الذنب كمن لا ذنب له، هكذا أخبرنا ديننا، وهكذا يريدنا الله، لنستطيع اكمال رحلتنا في الحياة بدون تعطل أو شعور بالخزي، هذا للبالغ الراشد مرتكب المعصية أو الكبيرة أو الذنب، فما بالك بالأطفال من يرتكبون الأخطاء بدون وعي ولا إدراك؟!

هيا يا عزيزتي،  اصنعي من وعيك وادراكك عملًا وتحركًا مفيدًا.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

طفولة عمرو خالد لعب جنسي مشاعر الذنب وعي محود متخصصة نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 29 عامًا، ومشكلتي هي الشعور بالذنب الكبير بسبب اللعب الجنسي مع إخواتي في الطفولة.