مرحبًا بك يا عزيزتي..
لا نصيحة سوى ما أخبرنا به ديننا يا عزيزتي وهو "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".
توبتك وندمك على ارتكاب الخطأ الكبير هو المطلوب وقد فعلت، فحنانيك بنفسك.
نعم، ارفقي ينفسك، فجلدها على الرغم من التوبة والندم والاقلاع خطأ، وآثاره سيئة، فأحسني الظن بربك الذي يعلم ضعفك ويرى ندمك، وأنهي القصة، وعيشي هنا والآن بنسختك النادمة، التي عادت لرشدها وربها.
اقبلي ألمك، واقبلي ضعفك، واقبلي نفسك بمميزاتها وعيوبها، نجاحاتها وفشلها، حتى يمكنك أن تكملي بقية حياتك بشكل أفضل.
عزيزتي، الخطا مهمته أن يعلمنا، وفقط، لا أن يدفعنا لانهاء حياتنا، ففكري جيدًا في هذا الكلام، وأكملي حياتك طائعة، محصنة، مصونة، وفكري في الارتباط بهذا الرجل خاصة أنه يحاول التواصل كما ذكرت ويريد الزواج، فهو أدرك خطأه وندم وتاب لربه، ويريد اصلاح الأمر معك بالزواج.
أرشدك الله لخيرك وصلاحك يا عزيزتي، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.