أخبار

تبعد عنك القلق والتوتر والكوابيس.. أفضل ما تذكر وتدعو به قبل نومك

كل ما تريد معرفته عن برامج عمرو خالد خلال مسيرته الدعوية

الدكتور عمرو خالد الأكثر تأثيرًا بين الشباب العربي

مشروع الإحسان.. فكرة رائدة تستهدف إبراز المعاني الروحية في الإنسان

من "حماية" إلى "إوعى".. أبرز مبادرات د. عمرو خالد

ترك الصلاة فى المسجد هل يسوغ تأخيرها؟

من هو الدكتور عمرو خالد؟.. سيرة شخصية ومسيرة دعوية

تناول هذا الطعام قبل النوم يساعدك على التخلص من الشخير

علامة خفية تؤدي إلى أزمة قلبية و7 نصائح للوقاية منها

محبطات الأعمال العشرة.. احذر الوقوع فيها فتذهب حسناتك هباءً منثورًا

كيف أتعامل مع الناس بدون الشعور بأنني "قليل"؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 01 سبتمبر 2024 - 07:20 ص

نشأت في بيئة فقيرة اقتصاديًا، ولأن الوعي تقريبًا منعدمًا، أسمتني والدتي باسم غريب وفقًا لعادات القرية لمن لا يعيش لهم أطفال ذكور، ووالدتي مات منها 4 ذكور وعشت أنا فقط و3 فتيات.

هذا الإسم الغريب كان مشينصا أيضًا وكان زملائي يسخرون مني بسببه، واستمر هذا حتى وصلت للمرحلة الجامعية.

هيئتي الرثة وملابسي القديمة كانت مثار معايرة، وانتقاص، وهكذا عانيت في طفولتي ومراهقتي وبقيت هذا حتى الانتهاء من المرحلة الجامعية.

عمري الآن 26 عامًا وأعمل في مكان جيد وراتب مرتفع واستطعت تغيير ما سبق، ما عدا اسمي وخجلي وانطوائيتي.

والسؤال هو : كيف أتعامل مع الناس بلا أخطاء وبدون الشعور بأني "قليل" وأنهم يحتقرونني؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

ضعف صورة الذات وتدنيها هكذا، وتصورك هذا عن نفسك يصل للآخرين فيتنمرون عليك.

والعكس تمامًا سيحدث لو صدقت في نفسك أنك كاف، وتستحق الاحترام، والتقدير، والحب، والقبول، غير المشروط، قدمه أنت لنفسك أولًا لتستعدل صورتك عن نفسك في ذهنك التي طالما تم تشويهها وأنت طفل.

انخرط وسط الناس، ولا تبالي بأخطائك، وتعلم منها، ورويدًا رويدًا ستتمكن من التعامل بثقة، وأخطاء أقل، وتقبل خطأك فكل الناس يخطئون.

انخراطك بين الناس سيدربك، وقبولك لنفسك بأخطائك ونجاحاتك، سيساعدك على استعدال صورتك عن نفسك.

وأخيرًا عش "هنا والآن"، فما مضى من طفولتك، مضى وانتهى، وأنت الآن أكثر وعيًا، وتحررًا، واستقلالًا، تبني شخصيتك، وتتخلص مما أضر بها رغمًأ عنك، فركز في لحظتك وحاضرتك وأصلح كل ما هو بيديك اصلاحه، وتغييره، فالنضج والوعي والتغيير هو رحلتك أنت وحدك، ووحدك من يمكنه أن يخوضها ليجتاز ويصل للسلام النفسي.

هيا، جرب، وحاول يا عزيزي، ولا تيأس، وإن استبطأت التغيير، أو عجزت عنه وحدك، فلا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة من معالج أو مرشد نفسي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أعيش مرعوبة لأنني آنسة وأمارس العادة السرية والله غاضب عليّ.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

5 مداخل للشعور بالسعادة في الحياة.. تعرفي عليها



الكلمات المفتاحية

تقدير الذات احترام الذات رحلة التغيير معالج نفسي التعلم من الخطأ تنمر اساءات الطفولة تدني صورة الذات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled نشأت في بيئة فقيرة اقتصاديًا، ولأن الوعي تقريبًا منعدمًا، أسمتني والدتي باسم غريب وفقًا لعادات القرية لمن لا يعيش لهم أطفال ذكور، ووالدتي مات منها 4 ذ