مرحبًا بك يا عزيزي..
ضعف صورة الذات وتدنيها هكذا، وتصورك هذا عن نفسك يصل للآخرين فيتنمرون عليك.
والعكس تمامًا سيحدث لو صدقت في نفسك أنك كاف، وتستحق الاحترام، والتقدير، والحب، والقبول، غير المشروط، قدمه أنت لنفسك أولًا لتستعدل صورتك عن نفسك في ذهنك التي طالما تم تشويهها وأنت طفل.
انخرط وسط الناس، ولا تبالي بأخطائك، وتعلم منها، ورويدًا رويدًا ستتمكن من التعامل بثقة، وأخطاء أقل، وتقبل خطأك فكل الناس يخطئون.
انخراطك بين الناس سيدربك، وقبولك لنفسك بأخطائك ونجاحاتك، سيساعدك على استعدال صورتك عن نفسك.
وأخيرًا عش "هنا والآن"، فما مضى من طفولتك، مضى وانتهى، وأنت الآن أكثر وعيًا، وتحررًا، واستقلالًا، تبني شخصيتك، وتتخلص مما أضر بها رغمًأ عنك، فركز في لحظتك وحاضرتك وأصلح كل ما هو بيديك اصلاحه، وتغييره، فالنضج والوعي والتغيير هو رحلتك أنت وحدك، ووحدك من يمكنه أن يخوضها ليجتاز ويصل للسلام النفسي.
هيا، جرب، وحاول يا عزيزي، ولا تيأس، وإن استبطأت التغيير، أو عجزت عنه وحدك، فلا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة من معالج أو مرشد نفسي.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟اقرأ أيضا:
الفوارق الاجتماعية حقيقة إنسانية ثابتة.. لكن إياك أن تشعر بالنقص أبدًا