أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

متعبة نفسيًا من ضغوط الحياة وزوجي لا يعبأ بي.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 31 مايو 2022 - 08:08 م

أنا زوجة أربعينية عاملة، ولدي 4 أطفال، ومشكلتي أنني متحملة لأعباء أسرتي كلها وأولادي، فأنا من ينظف ويطبخ ويذاكر للأبناء ويتابع أنشطتهم الرياضية ودروسهم وكل شيء.

أشعر بأنني أحترق وزوجي لا يعبأ بشكواي، وعذابي.

ماذا أفعل؟

 

الرد:


مرحبًا يا عزيزتي..

قلبي معك.

أتفهم وأقدر ما تقولينه جيدًا، وأشعر تمامًا بك، وبالطبع ما يحدث لك مخالف لطبيعة الشعور الإيجابي المفترض وجوده تجاه أدوار اخترتيها، وعلاقات ترتبت عليها، كالزوجية والأمومة.

وعندما نتحول هكذا يا عزيزتي، خاصة تجاه علاقتنا بأحبائنا "أزواجنا وأولادنا"، لابد أن نفتش عن اشباع علاقتنا بهم لاحتياجاتنا، فلهذا خلق الله العلاقات.

لا يجب أن تعطي، وتبذلي، وتشبعي احتياجات جسدية ونفسية ولا تتعاطينها منهم، وعندما يحدث هذا فمن الطبيعي أن يحدث ما تحدثت عنه، الشعور بالعبء والهم والرغبة في الخلاص، فبدلًا من أن تكون علاقاتنا هذه طوق نجاتنا وفرحنا في الحياة تصبح طوقها الخانق، القاتل.

لن أتحدث عن أولادك، فأنت لم تذكري تفاصيل عن أعمارهم ولا علاقتك بهم، وكذلك لم تذكري أي تفاصيل عن الاشباع المتحقق لك من خلال علاقتك الزوجية هل هو متوقف تمامًا أم متوافر ولكن غير كاف لك.

وعلى أية حال، فلا شيء كالمصارحة، والحوار، والمناقشة، بين الزوجين.

وهي حالة إيجابية تختلف عن الشكوى، والاتهام، والعتاب، إذ لا حوار بل اغلاق له إذا ما تم هذا منك أو من زوجك.

لا بأس أن تطلبي تلبية احتياجاتك من زوجك ما دمت تشعرين بأن هذا لا يحدث، أو يحدث بقدر غير كاف.

الإهتمام، والتقدير، والونس، من الاحتياجات النفسية المهمة التي يجب أن تطلبيها، ولا تسمعي لمن يقول أنها "لا تطلب"، فهذا غير حقيقي.

أي احتياج منتظر من العلاقة إذا لم يتم، نطلبه يا عزيزتي، ولا أدنى حرج .

إذا ما المطلوب؟

جلسة هادئة، تتلطفين فيها بالقول مع زوجك متحدثة عن مشاعرك وما تحتاجينه منه.

اهتمي أن يكون كل شيء مناسب وفي محله، حتى يتم المراد من هذه الجلسة معه، وينصت كل منكم للآخر فيتفهم ما يدور بداخله.

استسلامك للصمت هو ما يسمى يا عزيزتي بـ"الطلاق النفسي أو العاطفي"،  وتصدير لليأس من العلاقة، فلا تكوني سببًا في حدوثه مع زوجك، بل افعلي ما ذكرته لك، ولا تقطعي تواصلك معه، أو تتواصلي بشكل سلبي.

ارفعي عن مشاعرك الغطاء، حتى لا يحدث الانفجار، وبادري لتحسين العلاقة، فوجود علاقة واحدة "شافية" في حياتك، كفيل بتغيير كل شيء نحو الأفضل، فلا تقبلي أن تعيشي ربع حياة، أو لا حياة بالمرة وأنت على قيدها.

يمكن اصلاح العلاقات وتغيير مسارها نحو الأفضل يا عزيزتي، لو فهمنا ما يحدث لم يحدث، ومسينا خطوات في اصلاح الذات أولًا والقرب منها، وهذا هو المطلوب منك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.



الكلمات المفتاحية

ضغوط الحياة عمرو خالد تعرية المشاعر الطلاق العاطفي الصمت الزوجي الحوار الزوجي الاحتياجات النفسية اللوم والعتاب الزوجي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا زوجة أربعينية عاملة، ولدي 4 أطفال، ومشكلتي أنني متحملة لأعباء أسرتي كلها وأولادي، فأنا من ينظف ويطبخ ويذاكر للأبناء ويتابع أنشطتهم الرياضية ودروسه