أخبار

ثلث سكان العالم يعانون من الصداع

السبب الحقيقي وراء الإفراط في تناول الطعام خلال فصل الشتاء

5معينات تقودك للتغلب علي الشعور بثقل الطاعات ..اجتهد في أداء العبادة ولا تقنط من رحمة الله

لحظات ما قبل وفاة النبي عندما أظلمت الدنيا فى أحزن أيام الأرض.. طبت حيًا وميتًا يارسول الله

من أكرمه الله.. ليس بحاجة لتكريم الناس

ما الفرق بين النفس والروح؟ (الشعراوي يجيب)

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

الشافعي وتلميذه.. درس عظيم من الإمام في أدب الاختلاف وكسب القلوب

منبع العظماء ومدرسة الرجال.. كيف يتساوى النبي في عظمته مع غيره وقد أخرج هؤلاء؟

"فليقل خيرًا أو ليصمت".. كيف تمسك لسانك لتنجو من أخلاق الأفاعي؟

كيف أتعامل مع الناس بدون الشعور بأنني "قليل"؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 01 سبتمبر 2024 - 07:20 ص

نشأت في بيئة فقيرة اقتصاديًا، ولأن الوعي تقريبًا منعدمًا، أسمتني والدتي باسم غريب وفقًا لعادات القرية لمن لا يعيش لهم أطفال ذكور، ووالدتي مات منها 4 ذكور وعشت أنا فقط و3 فتيات.

هذا الإسم الغريب كان مشينصا أيضًا وكان زملائي يسخرون مني بسببه، واستمر هذا حتى وصلت للمرحلة الجامعية.

هيئتي الرثة وملابسي القديمة كانت مثار معايرة، وانتقاص، وهكذا عانيت في طفولتي ومراهقتي وبقيت هذا حتى الانتهاء من المرحلة الجامعية.

عمري الآن 26 عامًا وأعمل في مكان جيد وراتب مرتفع واستطعت تغيير ما سبق، ما عدا اسمي وخجلي وانطوائيتي.

والسؤال هو : كيف أتعامل مع الناس بلا أخطاء وبدون الشعور بأني "قليل" وأنهم يحتقرونني؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

ضعف صورة الذات وتدنيها هكذا، وتصورك هذا عن نفسك يصل للآخرين فيتنمرون عليك.

والعكس تمامًا سيحدث لو صدقت في نفسك أنك كاف، وتستحق الاحترام، والتقدير، والحب، والقبول، غير المشروط، قدمه أنت لنفسك أولًا لتستعدل صورتك عن نفسك في ذهنك التي طالما تم تشويهها وأنت طفل.

انخرط وسط الناس، ولا تبالي بأخطائك، وتعلم منها، ورويدًا رويدًا ستتمكن من التعامل بثقة، وأخطاء أقل، وتقبل خطأك فكل الناس يخطئون.

انخراطك بين الناس سيدربك، وقبولك لنفسك بأخطائك ونجاحاتك، سيساعدك على استعدال صورتك عن نفسك.

وأخيرًا عش "هنا والآن"، فما مضى من طفولتك، مضى وانتهى، وأنت الآن أكثر وعيًا، وتحررًا، واستقلالًا، تبني شخصيتك، وتتخلص مما أضر بها رغمًأ عنك، فركز في لحظتك وحاضرتك وأصلح كل ما هو بيديك اصلاحه، وتغييره، فالنضج والوعي والتغيير هو رحلتك أنت وحدك، ووحدك من يمكنه أن يخوضها ليجتاز ويصل للسلام النفسي.

هيا، جرب، وحاول يا عزيزي، ولا تيأس، وإن استبطأت التغيير، أو عجزت عنه وحدك، فلا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة من معالج أو مرشد نفسي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

عندما يصبح الأطفال الحلقة الأضعف وتطمس الفطرة.. ما الذي يدفع الآباء لقتل الأبناء؟

اقرأ أيضا:

زوجة مدمن تشعر بالذنب لتركها منزل الزوجية.. ما العمل؟ هل تعود؟!



الكلمات المفتاحية

تقدير الذات احترام الذات رحلة التغيير معالج نفسي التعلم من الخطأ تنمر اساءات الطفولة تدني صورة الذات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نشأت في بيئة فقيرة اقتصاديًا، ولأن الوعي تقريبًا منعدمًا، أسمتني والدتي باسم غريب وفقًا لعادات القرية لمن لا يعيش لهم أطفال ذكور، ووالدتي مات منها 4 ذ