أخبار

4 أشياء بسيطة تساعدك على تحسين نومك

6 أجزاء من أجسامنا تطول مع التقدم في السن.. و3 تصبح أقصر

من أسرار حسبي الله ونعم الوكيل.. متى تدعو بها؟ ومتى تجني ثمرتها؟

فضيلة كتمان السر ومصيبة كتمان الحق

اسم الله الأعظم.. يكشف الكروب ويفرج الهموم

لا تستعجب الكرامات.. ماذا تعرف عن الأولياء ومواهبهم؟

ما حكم اختلاط البنات والأولاد غير المكلفين لتناول الطعام؟ (الإفتاء تجيب)

كل مشكلة ولها حل حتى المصيبة في الدين.. الأمل بابك للجنة

تعدد الزوجات يعالج مشكلات اجتماعية أشهرها العنوسة لكنه يعاكس فطرة الزوجة.. هل يمكن التوفيق؟

هل يحل المزاح مشكلاتنا؟.. أوقات لا يجوز فيها خلط الجد بالهزل

مريض نفسي.. هل أصوم رمضان؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 15 مارس 2024 - 10:44 ص

يمثل الصوم مشقة على الأفراد الطبيعيين من قلة النوم وقلة التركيز، وبعض أعراض القلق والتوتر، ويمثل مشقة مضاعفة على المرضى عموما، ومنهم المرضى النفسيون؛ خاصة أولئك الذين يتناولون أدوية نفسية بانتظام.

الأمراض النفسية كثيرة ومتنوعة، ولكن نركز هنا على بعض الاضطرابات الشهيرة، مثل:

الفصام، والاضطراب الوجداني ثنائي القطب، واضطراب الاكتئاب واضطراب القلق، والعامل المشترك بينهم هو أن الكثير منهم يتناول أدوية نفسية بانتظام، وربما تكون الأعراض تحت السيطرة بسبب الأدوية، وهنا نحاول استكشاف تأثير الصيام على هذه الأمراض.

العلاقة بين الصيام والأدوية النفسية

يؤدي الصيام إلى حدوث تغييرات فسيولوجية بالجسم تؤثر بدورها على الأدوية النفسية، ومن ثم على المرض النفسي، ومنها:

- الامتناع عن الطعام لفترات طويلة يؤثر على عملية الأيض والتمثيل الغذائي والتي تتم داخل الكبد، وبالتالي يؤثر على الأدوية التي تمر به مثل الديباكين.

- الامتناع عن الشرب قد يسبب مشكلات، مثل التجفاف، وبالتالي يغير نسبة تركيز الدواء بالجسم؛ خاصة الأدوية التي تعتمد في إخراجها على الكلي، مثل عقار الليثيوم.

- تغير الساعة البيولوجية والنظام اليومي ومعدل النوم اليومي قد يؤدي لتفاقم بعض أعراض الأمراض النفسية مثل الهوس.

- تغير معدلات شرب القهوة (الكافيين) والتدخين تؤثر على تركيز بعض الأدوية بالدم.

- درجات الحرارة المرتفعة في بلدان عدة تزيد من خطورة التجفاف.

- عدم القدرة على تناول الأدوية في مواعيدها المحددة نتيجة الصيام.

- تغير درجة حامضية المعدة وبالتالي معدل امتصاص بعض الأدوية.

هل يصوم المريض النفسي أم يفطر؟

ليس لدينا عدد كاف من الدراسات، وليست هناك اجابات قاطعة لهذا السؤال، وعلى ذلك فإن الإجابة المناسبة لكل مريض يحصل عليها من طبيبه المعالج، والذي سيعتمد في قراره على عدة أشياء، أهمها:
- التاريخ المرضي للمريض، ومعدل حدوث انتكاسات خلال العام، وارتباط تلك الانتكاسات بالصيام في السنوات السابقة أم لا.

- تقدير الخطورة والفائدة المترتبة على قرار الصيام، فمن فوائد الصيام للمريض الطاقة الروحية، وإحساسه بأنه مثل غيره، وأنه قادر على الصيام مثل غيره، والخطورة تكمن في احتمالية حدوث انتكاسة وتدهور للمرض النفسي.

نصائح عامة للمرضى النفسيين خلال رمضان

1. قرار الصيام أو الإفطار هو قرار مشترك تتخذه مع طبيبك النفسي.
2. الأفضل مراجعة الطبيب قبل رمضان بفترة كافية لمناقشة هذا القرار.

3. عند الصيام يرجى مراجعة الطبيب عند حدوث بوادر أعراض انتكاس مثل كثرة الكلام، وقلة النوم عند مرضى الهوس.

4. للمرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب والذهان ينبغي مراقبة الأعراض الجانبية، مثل جفاف الفم والجفاف، وأعراض الارتباك خاصة لدى كبار السن.

5. يمكن تغيير الخطة العلاجية قبل رمضان بفترة لبعض الأدوية ذات المفعول الطويل التي تؤخذ مرة أو مرتين يوميا.

6. شرب الكثير والكثير من المياه والسوائل أثناء فترة الإفطار.

7. مراقبة درجة حرارة الجسم ومراجعة الطبيب عند ارتفاع حرارة جسمك.

8. قبل الصيام يتم الامتناع عن الكحوليات والقهوة والتبغ تدريجيا.

9. لا توقف الدواء أو تغيره أو تغير جرعته دون استشارة الطبيب.

د.أحمد سواحل استشاري الطب النفسي

*بتصرف يسير

اقرأ أيضا:

تعدد الزوجات يعالج مشكلات اجتماعية أشهرها العنوسة لكنه يعاكس فطرة الزوجة.. هل يمكن التوفيق؟

اقرأ أيضا:

زوجتى مدرسة وصوتها مرتفع جدا فى البيت لتأثرها بوظيفتها.. نصحتها كثيرا لكنها لا تستطيع التغيير؟


الكلمات المفتاحية

مريض نفسي الأدوية النفسية الصيام في رمضان للمريض النفسي انتكاسات المرض النفسي تاريخ المرض النفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يأتي رمضان هذا العام، وكثير من البلدان العربية تصوم بمتوسط 16 ساعة، وبلدان أخرى تصوم قرابة العشرين ساعة يومياً، وإن كان هذا يمثل مشقة على الأفراد الطب