أخبار

احرص على هذه الأذكار.. تؤجر ويغفر ذنبك وتكفى همك

عرض طائرات بدون طيار يحطم الرقم القياسي في موسوعة جينيس

"لحرق الدهون بسرعة".. عليك بإضافة هذا المكون إلى قهوتك

لماذا ترضى باليسير وباستطاعتك الكثير .. علو الهمة يسهل لك الصعاب وبه تدرك المعالي.. احرص عليه

حتى لا تتحول النعمة إلى غيرك.. تمسك بهذه العبادة والتمس بها الفرج دائمًا

حتى لا يعرض الله عنك.. احذر السقوط في هذا الفخ

لهذه الأسباب كشف الله العذاب عن قوم يونس ولم يكشفه عن فرعون

أعظم المكائد.. بماذا نصح ملك الروم قومه حينما طالبوه بمحاربة المسلمين؟

زملائى فى العمل يقومون بكل شئ لتدمير مستقبلى العملى وإيذائى .. ما العمل؟

قصص مؤثرة عن كثرة النوم.. ماذا حدث مع نبي الله يحيي بن زكريا؟

كأنك تراه .. 10طاعات أكثر من فعلها خلال شهر رمضان لتصل إلي مرتبة الإحسان..غفة اللسان وغض البصر عن الحرام في مقدمتها

بقلم | علي الكومي | الجمعة 08 ابريل 2022 - 08:40 م

الوصول إلي مرتبة الإحسان في شهر رمضان المعظم أمر تهفو إليه نفس كل مسلم خلال هذا الشهر الفضيل وهي مهمة ليست سهلة بل تتطلب المداومة علي العديد من الطاعات والقربات التي تقربك من ربك وتصل بك إلي مرحل الإحسان بمعني أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك .

وقال الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن شهر رمضان المبارك هو شهر لا يُشْبِهُهُ شهر، مِن أشرف أوقات الدهر، لذا ينبغي الإحسان في استقباله مشيرا إلي أن الإحسان في استقبال الشهر الفضيل يكون من خلال التوبة النَّصُوح، والتعفف الرَّبُوح عن سفاسف الأمور الجَنُوح، وبِرُوحِ تُقًى وتَوبَةِ الصِّدْقِ فالتّأخير إغَوَاءُ والذّنْبُ دَاهِيَة ذَلَّتْ بِهِ أُمَـمٌ واحْتلَّهَا الدَّاءُ..

كيف تصل إلي مرحلة الإحسان في رمضان؟

وشدد "السديس" خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة،علي ضرورة أن يجعل الصائمون لِلجَوَارِحِ زِمَامًا من العقل والنُّهَى، ورَقِيبًا من الورع والتُّقَى، حفظًا للصِّيَامْ عن النَّقص والانْثِلامْ، ولا يتحقق ذلك إلا بصوم الجوارح عن الموبقات والفوادح، وعفَّة اللسان عن اللغو والهذيان، وحفظ الكَلام عن الكِلام، وغضِّ البصر عن الحرام، وكبح الأقدام عن قبيح الإقدام.

ومضي خطيب المسجد الحرام للقول  :  وبسْط نَدى الكَفْ، والتورُّع عن الأذى والكَفْ، والضراعة إلى الله بقلوب وَجِلَةٍ نقيَّة، وطَويَّاتٍ على صادق التوبة والإخلاص والتوحيد مطوية.

وأوصى بالإحسان في استقبال الشهر الفضيل من خلال التوبة النَّصُوح، والتعفف الرَّبُوح عن سفاسف الأمور الجَنُوح، وبِرُوحِ تُقًى وتَوبَةِ الصِّدْقِ فالتّأخير إغَوَاءُ والذّنْبُ دَاهِيَة ذَلَّتْ بِهِ أُمَـمٌ واحْتلَّهَا الدَّاءُ وأن يجعلوا لِلجَوَارِحِ زِمَامًا من العقل والنُّهَى، ورَقِيبًا من الورع والتُّقَى، حفظًا للصِّيَامْ عن النَّقص والانْثِلامْ.

وأضاف أنه لا يتحقق ذلك إلا بصوم الجوارح عن الموبقات والفوادح، وعفَّة اللسان عن اللغو والهذيان، وحفظ الكَلام عن الكِلام، وغضِّ البصر عن الحرام، وكبح الأقدام عن قبيح الإقدام، وبسْط نَدى الكَفْ، والتورُّع عن الأذى والكَفْ، والضراعة إلى الله بقلوب وَجِلَةٍ نقيَّة، وطَويَّاتٍ على صادق التوبة والإخلاص والتوحيد مطوية

ونبه إلي أمين الوحي  جبريل عليه السلام كان يدارس نبينا صلى الله عليه وسلم القرآن في شهر رمضان، وصح عنه صلوات الله وسلاَمه عليه أنه قال:"الصِّيَام والقرآن يَشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصِّيام: أي ربِّ مَنَعْتُه الطعام والشهوة فشفّعْني فيه، ويقول القرآن منعته النّوم بالليل فشفّعْنِي فيه فيشفعان"،  فما أعظمه من شهر اغْدَوْدَقَت فيه أصول الِمنَن، واخْضَوْضَرَت فيه قلوب النازعين إلى أزكى سَنَن .

رمضان والسير علي نهج النبي

وشدد الشيخ السديس علي  ضرورة التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، وكان يخصه من الأعمال الصالحة ما لا يخص به غيره من؛ الذكر، والاستغفار، وتلاوة القرآن، والصدقة، والإحسان، وهنا يذَكِّر بفضل الصدقة على المحتاجين والمعسرين.

وأكد أن رمضان فرصة للتغيير للأفضل من الذات إلى شتى المجالات، وسانحة لاعتصام الأمة بالكتاب والسنة، ونبذ الخلافات والصراعات، والعمل بِجِدٍّ للخروج من الأزمات؛ وتعزيز بوارق الأمل في التهدئة والتهادن، والاتفاق والاصلاح، ووقف الحروب ووضع السلاح، وإحلال الأمن والسلام، والتفرغ للبناء والنماء والاعمار، ولفتة للقنوات الإعلامية ومواقع التواصل بمراعاة حرمة الشهر الكريم..

وأشار السديس ، إن من المسَارِّ التي يُبتهَج بها ما تهنأ به أمة الإسلام من حلولِ لافتا إلي أنه شهر لا يُشْبِهُهُ شهر، مِن أشرف أوقات الدهر، شهرٌ عاطرْ، وفضله ظاهرْ، بالخيرات زاخرْ، شهر أشرقت في أفق الزمان العاتم كواكبه، وعادت - والعود أحمد- بسلامة الإياب أمجاده ومراكبه؛ لينضح أرواحنا اللَّهفى بالرَّوح والريحان، والازدلاف إلى المولى الدَّيان.

وتابع: وفَدَ ليُرهف أحاسيس البِرِّ في الشُّعُور، ومعاني الإحسان وبسْط الحبور، فتبرأ النفوس الشاردة الكزَّة من أثقال الحياة، وتتخفف من أوهاق المادة المعناة، هذا نسيم القَبُولِ هَبّْ، وهذا سَيْلُ الخير صَبّْ، وهذا الشيطان قد غُلَّ وتَبّْ صُفِّدَت فالنفس تدأب في قولٍ وفي عملٍ صومُ النهارِ وبالليلِ التراويحُ.

وأشار إلى أن جبريل عليه السلام كان يدارس نبينا صلى الله عليه وسلم القرآن في شهر رمضان، وصح عنه صلوات الله وسلاَمه عليه أنه قال:"الصِّيَام والقرآن يَشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصِّيام: أي ربِّ مَنَعْتُه الطعام والشهوة فشفّعْني فيه، ويقول القرآن منعته النّوم بالليل فشفّعْنِي فيه فيشفعان".

وأردف: فما أعظمه من شهر اغْدَوْدَقَت فيه أصول الِمنَن، واخْضَوْضَرَت فيه قلوب النازعين إلى أزكى سَنَن " ، حاثا على التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، وكان يخصه من الأعمال الصالحة ما لا يخص به غيره من؛ الذكر، والاستغفار، وتلاوة القرآن، والصدقة، والإحسان، وهنا يذَكِّر بفضل الصدقة على المحتاجين والمعسرين، ودور مركز الملك سلمان للإغاثة، ومنصة إحسان الخيرية في إيصال التبرعات إلى مستحقيها من مختلف فئات المجتمع بأمانة وشفافية.

ونبه إلى أن رمضان فرصة للتغيير للأفضل من الذات إلى شتى المجالات، وسانحة لاعتصام الأمة بالكتاب والسنة، ونبذ الخلافات والصراعات، والعمل بِجِدٍّ للخروج من الأزمات؛ وتعزيز بوارق الأمل في التهدئة والتهادن، والاتفاق والاصلاح، ووقف الحروب ووضع السلاح، وإحلال الأمن والسلام، والتفرغ للبناء والنماء والاعمار، ولفتة للقنوات الإعلامية ومواقع التواصل بمراعاة حرمة الشهر الكريم.

رمضان فرصة لتخرج لربك أفضل ما عندك

وأكد أن هذه الأيام المباركة فرصة سانحة لمراجعة النفس ومحاسبتها وإصلاح العمل، وقال :" اشكروا ربكم أن بوأكم هذا الزمان وهذا المكان، واجتهدوا بالدعاء في هذه الأيام والليالي المباركة، وارفعوا أكفَّ الضراعة لكم ولأهليكم وولاة أمركم وأوطانكم وأُمتكم، أن يحفظ الله مقدسات المسلمين، ويحقن دماءهم، ويُصْلح أحوالهم في كل مكان، 

كما دعا السديس جموع الصائمين  أن للتضرع إلي الله أن ينصر إخوانهم المستضعفين والمشرَّدين، والمنكوبين والمأسورين، والمضطهدين في كل مكان وأن يُفرِّج كروبهم، وهمومهم، ويكشف شدائدهم وغمومهم، وأن يكشف عن أمة الإسلام الفتن والمِحن، والأمراض والأوبئة، إنه سميع مجيب".

اقرأ أيضا:

لماذا ترضى باليسير وباستطاعتك الكثير .. علو الهمة يسهل لك الصعاب وبه تدرك المعالي.. احرص عليه

أوصي الأمة الإسلامية خلال  شهرها المبارك أن تَنْخلع مِن حَيِّز المقال والانفعَال، إلى التحقُّق بالفِعَال، فَهَلُمُّوا نَتَضَمَّخُ من شهر الجلال بأزكى الطُّيُوب والنَّشْر، هَلُموا نَمْتَحُ أفَاويق الإشْرَاقات، وسوامقَ البَشائر والنَّفحات، بِمُحْكم الآيات ومَجْلُوِّ الصَّفَحات، تكون لِقُلُوبِنَا تِرْيَاقًا وشِفَاءَ، ولأرْواحِنَا صُبْحًا وضَّاءَ، لاسيّما والسّهام تَرِيشُ الأمة مِن كُل حَدَبٍ وصَوْب، جدير

وفي نهاية الخطبة شدد في هذا الشهر المبارك الذي اكتنـز ليلةً هي خير من ألف شهر، علي ضرورة تحديد  الأهداف والدُّروب، ونُوَحِّد الصفوف والقلوب، وأن يُحَرَّك من الأمَّة الهِممُ والعَزائم التي تروم العِزَّة، وتأبى الهَزائم ولا تجعل هناك خيارا إلي إرضاء الله والتقرب إليه وتأمين رضائه خلال هذا الشهر الكريم .".


الكلمات المفتاحية

شهر رمضان صيام رمضان شهر رمضان ومرتبة الاحسان طاعات تصل بك لمرحلة الاحسان كف الاذي في رمضان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إن شهر رمضان المبارك هو شهر لا يُشْبِهُهُ شهر، مِن أشرف أوقات الدهر، لذا ينبغي الإحسان في استقباله مشيرا إلي أن الإحسان في استقبال الشهر الفضيل يكون م