أخبار

7 مواطن مستحبة للدعاء في الصلاة وبهذا الموضع يكون العبد أقرب ما يكون من ربه

هذا ما يحدث قبل الموت مباشرة.. أبرز القصص والحكايات

شرب القهوة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

افتح قلبك بمفاتيح الفرج.. كيف تمتلكها في يدك؟

كيف تحفظ إيمانك من الانحراف وتنجو بنفسك من التشتت؟

10 طرق للتخلص من الطاقة السلبية في البيت

كيف أتعامل مع أختي التي تعيش في أحلام النجاح وتفشل في الواقع؟

هل تعرض رسول الله لمحاولة إضلال في واقعة "ابن أبيرق"؟ (الشعراوي يجيب)

عريس الجنة.. صحابي فضل الشهادة على ليلة زفافه فتسابقت عليه حور العين

نصائح نبوية تزيل عنك همك وحزنك وتشفي صدرك

فضائل لا تحصي للعشر الأواخر من رمضان .. تقرب إلي الله فيها بهذه الطاعات والأعمال الصالحة مخافة الا تدركها العام المقبل

بقلم | علي الكومي | الجمعة 22 ابريل 2022 - 09:35 م

فضائل العشر الأواخر من رمضان وثواب اغتنام الطاعات خلالها وتجنب كل ما يغضب الله والاكثار من اقامة الليل وقراءة القرآن وعمل الخير والتصدق كانت مثار خطبة الجمعة التي القاها الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، حيث أوضح إن نسائم العشر المباركات من شهر رمضان قد فاحت، حاملة الخير العميم والفضل العظيم، فاغتنموا نفحات رحمة الله وكريم فضله في هذه العشر المباركات.

"غزاوي"  مضي للقول ، إنه قد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، ومن ذلك أنه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر، وكان إذا دخل العشر الأواخر من شهر رمضان ، أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجد وشد المئزر.

فضائل العشر الأواخر من رمضان 

واوضح  خطيب المسجد الحرام مضي : ان علينا أن نتأسى برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونتعرض في العشر الأواخر من رمضان لنفحات رحمة الله عز وجل وكريم فضله، ونسأله مغفرته وعظيم عفوه، ونكثر فيها من الطاعات، ونتقرب بأنواع القربات، ونبتعد عن إضاعة الأوقات ونتجنب السيئات، فقد يحول بيننا وبين إدراكها مرة أخرى هازم اللذات..

ولفت إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا دخل العشر، أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجد وشد المئزر، فعلينا أن نتأسى به ونتعرض فيها لنفحات رحمة الله وكريم فضله، ونسأله مغفرته وعظيم عفوه، ونكثر فيها من الطاعات، ونتقرب بأنواع القربات، ونبتعد عن إضاعة الأوقات ونتجنب السيئات، فقد يحول بيننا وبين إدراكها مرة أخرى هازم اللذات.

وشدد الشيخ العزاوي علي  أن الله سبحانه وتعالى، يعطي كل من عمل صالحًا جزاء عمله أجزل الثواب والفضل في الآخرة، فلا تسألوا الفضل إلا من الله وهو عليم بمن هو أهل للفضل، وأنه ما بالعباد من رزق ونعمة وعافية ونصر، فمن فضل الله عليهم، وإحسانه إليهم.

ولفت إلي من مظاهر فضل الله على المؤمنين أن حبب إليهم الإِيمان وزينه في قلوبهم، وبغض إليهم الكفر والكبائر والصغائر وتوبته عليهم وتجاوزه عن خطاياهم وتوفيقهم لتزكية أنفسهم وتوفيقهم وتأديبهم وتعليمهم ما لم يكونوا يعلمون وإرشادهم إلى أنواع المصالح، والتحذير من حبائل الشيطان والعصمة من متابعته.

وأضاف : كذلك من فضل الله ومنته ما ينعم به عليهم من الفتح والغنيمة والنصر والظفر والتمكين، ومن فضله عليهم أن يغنيهم من الفقر والفاقة وضيق العيش، كما أنهم يبتغون من فضل الله في المكاسب والمتاجر، ومن فضل الله على العباد أن جعل لهم الليل؛ ليسكنوا فيه، ويحققوا راحتهم، والنهارَ مضيئًا؛ ليُصَرِّفوا فيه أمور معاشهم، ومن فضل الله على الناس تركه معاجلتهم بالعقوبة على معصيتهم إياه وكفرهم به.

تقرب الي الله بالطاعات خلال العشر الأواخر من رمضان

وفي نفس السياق قال : من المعلوم لدى كل مسلم أن الله جل في علاه، هو المتفضل على خلقه كافة بما لا كفء له من الفضل ولا حد لمنتهاه.

مضيفا فكم لله من أفضال على البريات، وكم أسبغ على العباد من عظيم النعم وجزيل الهبات، ورأس ذلك الفضل وأعظمه التوحيد، وهو الإقرار بأنه لا إله إلا هو وحده لا شريك له وإخلاص الدين والعبادةِ له كما قال الله عن يوسف عليه السلام «وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاس وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُون».

وأفاد بأن من فضل الله وكرمه بِعثة الرسل -عليهم السلام- وخاتمهم محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي امتن الله على الأمة ببِعثته فقال عز من قائل «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ».

اقرأ أيضا:

افتح قلبك بمفاتيح الفرج.. كيف تمتلكها في يدك؟

وأشار إلى أن من فضل الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة المحمدية الاصطفاءُ وإيراث الكتاب العزيز ، مستشهدًا بما قال الله عز وجل: « ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ».

وأكد أن الله سبحانه وتعالى، يعطي كل من عمل صالحًا جزاء عمله أجزل الثواب والفضل في الآخرة، فلا تسألوا الفضل إلا من الله وهو عليم بمن هو أهل للفضل، وأنه ما بالعباد من رزق ونعمة وعافية ونصر، فمن فضل الله عليهم، وإحسانه إليهم.

ولهذا ولكل الثواب الكبير الذي ينتظرك من الأيام الأيام العشر الاواخر من رمضان فعليك التقربإلي الله بالطاعات والقربات والاعمال الصالحة ولا تؤجل عمل الخير فيها للعام القادم فربما لا يمهلك القدر .. سارع الي عمل المعروف والإكثار من العبادات والتصدق فيها بأغلي ما لا تملك ولا تضيع الفرصة الذهبية بالتعرض لنفحات الله كلما كان ذلك ممكنا .


الكلمات المفتاحية

شهر رمضان العاشر من رمضان فضائل العشر الاواخر من رمضان طاعات العشر الاواخر من رمضان نفحات العشر الاواخر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نه قد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، ومن ذلك أنه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر، وكان إذا دخل العشر الأواخر م