قال الداعية الإسلامي الدكتورعمرو خالد أن هذه الليلة هي الليلة الوترية الثالثة من العشر الأواخر من رمضان وربما تكون ليلة القدر ولم يعد هناك إلا ليلتان وتريتان هما ليلة السابع والعشرين والتاسع والعشرين من رمضان بشكل يدعونا لاغتنام هذه الأوقات المباركة وإخراج أفضل ما لدينا لنكون من عتقائه من النار في هذه الليلة .
ومضي خالد في فيويو مباشر تم بثه علي صفحته الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " في هذه الليلة المباركة لا تنس الجوائز الربانية الأربعة والمتمثلة في غفران ما تقدم من ذنبك مصداقا للحديث النبوي : "من صام رمضان إيمانا واحتسابا عفر الله ما تقدم من ذنبه " وثاني الجوائز هي العتق من النار وان تكتب من العتقاء من النار في واحدة من الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان وهي ليلة القدر.
أما ثالث الجوائز الربانية في ليلة القدر كما يؤكد الدكتور خالد وهي أن ليلة القدر هي ليلة من الف شهر بمعني أن هذه الليلة في كفة وعمرك كله من إيمان وعطاء وسجود وركوع ودعاء وقيام ليلة في كفة أخري فهي خير من ألف شهر أي خير من عبادة 83عاما وكذلك هذه الليلة هي ليلة استجابة الدعاء وهي الجائزة الربانية الرابعة .
وربط الدكتور عمرو خالد في لقطة لافتة بين ليلة القدر وبين ملك وملكوت الله تعالي قائلا : الملك هو النعم العظيمة الظاهرة للعيان مثل الشمس والقمر والجبال والبشر والبحار والأنهار.. أما الملكوت في نعم الله الخفية علي البشر المتمثلة في عالم الروحانيات كما جاء في قوله تعالي "وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض ليكون من الموقنين " فالملك دليل عظمة الله والملكوت عالم الروحانيات .
ونبه خالد إلي أنه عندما يلتقي في ليلة القدر الملك بالملكوت فإن الإنسان يشعر بحالة غربية حيث تتجلي أمامك" لا إله إلا الله " وعالم الروحانيات من ذكر وخشوع وقيام الليل وتعيش أجمل لحظة والتي تتمثل في أنك تعيش كل لحظة مع الله وأنك تعبد الله كأنك تراه وتتذكر الجوائز الربانية التي من الله بك عليك في هذه الليلة المباركة .
وأشار الداعية الإسلامي أنك تشعر في ليلة القدر أن القرآن يلقي عليك في جمع من الملائكة وقد وصلت إلي نوع من الليل باستجابة الله لدعائك وانك من عتقائه من النار أذ صمت وقمت نهار رمضان ولياليه إيمانا واحتسابا وبل ويغفر الله ما تقدم من ذنبك في ليلة تلتقي فيها السماء بالأرض وتنزل الملائكة والروح بإذن ربهم من كل أمر.