ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "أنا أعلم أن صلاة المرأة تكون سرًا، ولكن دائمًا عند صلاتي، ودون أن أشعر أجد صوتي مرتفعًا، لكن ليس مبالغًا فيه، فقط أسمع نفسي، ولا يسمعني من في خارج الغرفة التي أصلي فيها؟".

وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:

ليس هناك مانع مطلقًا من ذلك.

ما حكم رفع المرأة صوتها في الصلاة؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "هل يجوز رفع الصوت في الصلاة كي يزيد التركيز؟".

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً: 

هذا الاسلوب ننصح به في حالة الوسوسة، أما الشخص العادي يجب أن يحافظ على الصلاة كما هي، فالصلاة الجهرية تكون الصلاة جهرًا والأذكار سرًا، بينما صلاتي الظهر والعصر فهما سرًا سواء في الصلاة أو الذكر.

ما حكم صلاة المرأة أمام الرجال؟ 

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "ما حكم صلاة المرأة جالسة حتى لا يراها الرجال أو الصلاة في السيارة؟".

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:

لا حرج في صلاة المرأة أمام الرجال، والأفضل أن تبحث عن مكان آخر لكن إن لم تجد فلا مانع في ذلك.

 ولا يجوز للمرأة الجلوس أو الصلاة جالسة لوجود رجال، فلابد أن تقوم بجميع أركان الصلاة، والمرأة تصلى بلباس ساتر فلا مانع من الصلاة أمام الرجال.

اظهار أخبار متعلقة

هل تقبل صلاة المرأة إذا رآها رجل؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "هل تقبل صلاة المرأة إذا رآها رجل؟".

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 

يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة في الحديقة أمام الرجال إن لم يُوجَد مكانٌ يستُرُها، وخشيت خروج الوقت، أو ما شابه، مع الالتزام بالستْر الكامل.

الصلاة على هذه الهيئة غير جائزة، لأنك قادرة على الركوع والسجود وليس لديك عذر مرضي، حاولي اتخاذ ساتر إن وجد أو إن لم يوجد صلي وأنت واقفة.

على المرأة عند عدم وجود مصلى أن تتخذ ساترًا سواء أكان شجرة أو جدارًا، وكذلك سؤال العاملين بالمكان إذا كانت هناك غرفة أو مكان يمكن لك الصلاة فيه وإن لم يوجد فعليك الصلاة أمام الناس وهذا الأمر جائز شرعًا.

والنساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يصلين في نفس مكان صلاة الرجال وكان لا يوجد بينهم ساتر، لما ثبت من شُهود النِّساء صلاةَ العيد مع النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى؛ ففي الصَّحيحين عن أمِّ عطيَّة رضي الله عنْها: أنَّها سمِعتِ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم يقول: "يخرج العواتق وذوات الخدور -أوِ العواتق ذوات الخدور- والحُيَّض، وليشْهدن الخير ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيَّض المصلَّى".

ومعلومٌ أنَّ صلاة العيد كانت تؤدَّى في عهْد النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى، وهو مكان عام خارجَ المدينة، ولكن كانت النساء تصلي خلف الرجال بعيدًا عنهم، غير مختلطين بهم.