أخبار

عرض طائرات بدون طيار يحطم الرقم القياسي في موسوعة جينيس

"لحرق الدهون بسرعة".. عليك بإضافة هذا المكون إلى قهوتك

لماذا ترضى باليسير وباستطاعتك الكثير .. علو الهمة يسهل لك الصعاب وبه تدرك المعالي.. احرص عليه

حتى لا تتحول النعمة إلى غيرك.. تمسك بهذه العبادة والتمس بها الفرج دائمًا

حتى لا يعرض الله عنك.. احذر السقوط في هذا الفخ

لهذه الأسباب كشف الله العذاب عن قوم يونس ولم يكشفه عن فرعون

أعظم المكائد.. بماذا نصح ملك الروم قومه حينما طالبوه بمحاربة المسلمين؟

زملائى فى العمل يقومون بكل شئ لتدمير مستقبلى العملى وإيذائى .. ما العمل؟

قصص مؤثرة عن كثرة النوم.. ماذا حدث مع نبي الله يحيي بن زكريا؟

تعرف على آداب الضيف كما جاءت بها السنة

كنت أتهاون في قضاء أيام في الماضي لسنوات ولا أعرف عدد الأيام.. ماذا أفعل؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 04 مايو 2022 - 06:30 م
أتهاون بالصيام، ولا أكمل قضاء رمضان، حيث كانت الدورة الشهرية عندي غير منتظمة، وكانت تأتي مرتين في الشهر، وكل مرة تكون 8 أيام، ولذلك في رمضان كنت أفطر 16 يوما، والآن تم ضبطها ـ ولله الحمد ـ لكن مشكلتي الآن في الصيام، لأنني كنت أتهاون في تكملة قضاء رمضان لعدة سنوات، والآن تائبة ولله الحمد، حيث إنني في السنين الأخيرة لا أفطر عمداً بدون عذر في رمضان، وأقضي الأيام التي أفطرتها بعذر شرعي، ولا أستطيع أن أقدر عدد الأيام بالضبط. وفوق ذلك أجد مشقة في الصيام لو قررت أن أصوم مثلا شهرين أو أربعين يوما، وهذا التقدير المحتمل لعدد الأيام، فهل أستطيع أن أكفر عنها بالصدقة أو إطعام المساكين؟ أم التوبة لله تكفي؟

الجواب:

تيبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن ما ذكرتِه من المشقة، فإنه لا يلزمك أن تقضي تلك الأيام متتابعة، ويجوز لك أن تقضيها متفرقة على حسب ما يتيسر لك، ويلزمك مع القضاء كفارة تأخير، لأن من لزمه قضاء أيام من رمضان ولم يقضها بغير عذر حتى دخل عليه رمضان آخر، فقد لزمته كفارة لأجل هذا التأخير.
وإذا كانت المشقة تحصل ولو بصيام يوم واحد، وكانت مشقة غير محتملة، وهذا العجز مستمر معك، فهذا يعني أنك تعجزين حتى عن صيام رمضان أيضا، ومن كان حاله كذلك أفطر وأطعم عن كل يوم مسكينا، ولم يطالب بصيام رمضان ولا بقضائه، ولا نظن أن حالتك وصلت لهذا الحد، لما ذكرته من أنك تصومين الآن وتقضين ما تفطرينه، وأما عن السؤال: فإن كنت تعني بقولك عن الصيام: ليس بكامل ـ أنك لم تصم بعض الأيام، فإنه يجب عليك القضاء، وإن لم تعلم عدد الأيام التي أفطرتها فإنك تقضي من الأيام ما تتيقن به براءة ذمتك، وقيل تقضي ما يغلب على ظنك براءة الذمة به، قال الشيخ وهبة الزحيلي في كتابه الفقه الإسلامي: 
 القضاء إن جهل عدد الفوائت، قال الحنفية: من عليه فوائت كثيرة لا يدري عددها، يجب عليه أن يقضي حتى يغلب على ظنه براءة ذمته... وقال المالكية، والشافعية، والحنابلة: يجب عليه أن يقضي حتى يتيقن براءة ذمته من الفروض.
وقال محمود خطاب السبكي في كتابه الدين الخالص: فائدة: من فاتته فرائض لا يدرى عددها، يلزمه القضاء حتى يغلب على ظنه براءة ذمته عند الحنفيين، ومالك، وحتى يتيقن براءتها عند الشافعية، والحنبلية.
أما كيفية الإطعام، فله كيفيتان: الأولى: أن يصنع طعاماً فيدعو إليه المساكين بحسب الأيام التي عليه، كما كان أنس بن مالك -رضي الله عنه- يفعله لما كبر.

 وتوضح: أن يطعمهم طعاماً غير مطبوخ، قالوا: يطعمهم مد بر أو نصف صاع من غيره، أي: من غير البر، ومد البر هو ربع الصاع النبوي... إلى قوله: لكن ينبغي في هذه الحال أن يجعل معه ما يؤدمه من لحم أو نحوه، حتى يتم قوله تعالى: وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين.
وآثار الصحابة تشهد لقول الشافعي، فقد روى الدارقطني بإسناده الصحيح -كما قال الألباني في الإرواء-  عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إذا عجز الشيخ الكبير عن الصيام أطعم عن كل يوم مداً مداً. وروى البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: مداً من حنطة لكل مسكين.
وعليه؛ فالواجب عليك إما أن تصنعي طعاماً وتشبعي به خمسة عشر مسكيناً، وإما أن تدفعي إلى كل مسكين مداً من طعام وهو (750 جراماً تقريباً)، وإن دفعت لكل مسكين نصف صاع (كيلو ونصف تقريباً) فحسن، وإن دفعت إلى المساكين إداماً كاللحم ونحوه كان حسناً، ولا يجوزُ لك دفعُ قيمة الطعام، بالنقود بل الواجب الإطعام، ولكن يمكنُ أن توكلي من يطعم عنك بأن تدفعي إليه قدراً من الريالات يشتري بها من الأرز القدر الواجب عليك للخمسة عشر يوماً المسؤول عنها، ويدفعها هو بدوره إلى المساكين، وإن ضاعفت هذا القدر خروجاً من الخلاف فهو أحسن، ومصرفُ هذه الفدية هو الفقراء المساكين فهو يختلف عن مصرف الزكاة، ولذا فلا يجوز دفعها في مركز الزكاة إلا بشرط أن تعلميهم بوجه مصرفها.

الحاصل:
عليك صيام أيام يغلب عليةو براءة الظن ببراءة ذمتك منها.. كما يلزكم كفارىة فدية عن كل يوم بإطعام مسيكن بما مقدراه 750 جراما للفقراء والمساكين سواء أطعمت أو وكلت من يطعم عنك.

الكلمات المفتاحية

الفدية الكفارة قضاء الصيام

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أتهاون بالصيام، ولا أكمل قضاء رمضان، حيث كانت الدورة الشهرية عندي غير منتظمة، وكانت تأتي مرتين في الشهر، وكل مرة تكون 8 أيام، ولذلك في رمضان كنت أفطر