أخبار

تحذير من مكملات القرفة: تقلل فعالية الأدوية المنقذة للحياة

دراسة: دواء للسكري يقلل آلام التهاب المفاصل في الركبتين

تعرف على أهم الفروق بين أعراض العين والحسد

7 آيات قرآنية تبشر بانتصار الإسلام والمسلمين ولو بعد حين

الإفتاء: غدا الثلاثاء غرة شهر ذي القعدة لعام 1446 هـ

أخطر ما نستهين به في بيوتنا ونخرب به نفوسنا

نعرف أن لله حقوقًا على عباده.. فهل لنا حقوق على الله؟

معاص تدعو للفزع وقلب لا يستجيب..لماذا فقدت الخشية من الله؟

أغرب بكاء في حياة الصحابة

"إن لم تبكوا فتباكوا".. هل لابد من البكاء استحضارًا للخشوع عند قراءة القرآن؟

بماذا رد القرآن على من ينكر الحياة بعد الموت؟ (الشعراوي يجيب)

بقلم | فريق التحرير | الخميس 05 مايو 2022 - 01:21 م

{وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا} [مريم: 66]


يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:


ما المراد بالإنسان؟ الإنسان تُطلق ويُراد بها عموم أي إنسان مثل: { إِنَّ ٱلإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً } [المعارج: 19] ويُراد بها خصوصية لبعض الناس، كما في قوله تعالى: { أَمْ يَحْسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ آتَاهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ } [النساء: 54] فالمراد بالناس هنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أو قوله تعالى: { ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ } [آل عمران: 173] فالمراد: ناسٌ مخصوصون.

والمعنى هنا: { وَيَقُولُ ٱلإِنسَانُ } [مريم: 66] أي: الكافر الذي لا يؤمن بالآخرة، ويستبعد الحياة بعد الموت: { أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً } [مريم: 66] والاستفهام هنا للإنكار، لكن هذه مسألة الردُّ عليها سَهْل مَيْسور، فيقول تعالى: { أَوَلاَ يَذْكُرُ ٱلإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} [مريم: 67]

اقرأ أيضا:

7 آيات قرآنية تبشر بانتصار الإسلام والمسلمين ولو بعد حين

إعادة الخلق 


فلأنْ يُعادَ الإنسانُ من شيء أهونُ من إنْ يعاد من لا شيء؛ لذلك قال تعالى في توضيح هذه المسألة: { وَهُوَ ٱلَّذِي يَبْدَؤُاْ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ } [الروم: 27] مع أن الخالق سبحانه وتعالى لا يُقال في حقه تعالى هَيِّن وأهون، أو صعب وأصعب، ولكنه يحدثنا بما نفهم وبما نعلم في أعرافنا.

ففي عُرْفنا نحن أن تنشئ من موجود أسهل من أنْ تنشئ من عدم، وإنْ كان فعل العبد يقوم على المعالجة ومزاولة الأسباب، ففِعْل الخالق سبحانه إنما يكون بقوله للشيء " كُنْ فيكون ". وفي آية أخرى يقول تعالى: { مَّا خَلْقُكُمْ وَلاَ بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ } [لقمان: 28].

ولما سُئِل الإمام علي ـ كرَّم الله وجهه: كيف يُحاسِب اللهُ الناسَ جميعاً في وقت واحد؟ قال: كما يرزقهم جميعاً في وقت واحد.

فقوله: { أَوَلاَ يَذْكُرُ ٱلإِنسَٰنُ } [مريم: 67] أي: لو تذكّر هذه الحقيقة ما كذَّب بالبعث، وقد عولجت هذه المسألة أيضاً في قوله تعالى: { وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحيِي ٱلْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ } [يس: 78].

فلو تذكَّر خَلْقه الأول ما ضرب لنا هذا المثل. ثم يأتي الجواب منطقياً: { قُلْ يُحْيِيهَا ٱلَّذِيۤ أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ } [يس: 79].

وهنا أيضاً يكون الدليل: { أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً } [مريم: 67].


الكلمات المفتاحية

وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا الشيخ محمد متولي الشعراوي بماذا رد القرآن على من ينكر الحياة بعد الموت؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled {وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا} [مريم: 66]