أخبار

أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار.. يساعدك على إنقاص الوزن والعيش لفترة أطول

متى يكون الصداع علامة على مرض خطير؟

أعظم وصية نبوية..وسيلة سهلة لدخول الجنة

ما المسجد الأقصى.. ولماذا يدافع المسلمون عنه؟

العدس غذاء ودواء.. لماذا نحرص على تناوله في فصل الشتاء؟

حتى يؤتيك الله من فضله.. عليك بهذه الأمور

بشارات نبوية للأمة المحمدية.. هؤلاء يدخلون الجنة بلا حساب

خزائن الله لاتنفد.. لماذا يعاني البشر من التعاسة رغم التقدم العلمي؟ (الشعراوي يجيب)

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

حيوية الحوار.. كيف تصنع من نفسك خطيبًا مفوهًا ومتحدثًا ممتعًا؟

زكوات أجرها كبير ولا تكلف مليمًا واحدًا!

بقلم | أنس محمد | الخميس 03 اكتوبر 2024 - 11:45 ص

 لا تقتصر الزكاة والصدقات على شهر رمضان المعظم فقط، بل تمتد إلى ما بعده من الشهور، ولا تتوقف الزكاة على إطعام الطعام ودفع النقود، بل هناك زكوات ربما تكون أكبر أجرًا ولكنها لا تكلف مليمًا واحدًا، ولما كان للصدقة من ثمار عظيمة فلقد حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع كثيرة من سنته وبين أن الصدقة لا تنقص المال أبدًا، كما بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الصدقة والزكاة لها صور كثيرة ومتعددة غير إخراج النقود.

والصدقة والزكاة سواء كانت بالمال أو حتى الجهد ولو بإماطة الأذى عن الطريق، دائما ما تمنح المسلم البركة، بل تزد ماله وصحته، وإذا كانت الصدقة في رمضان فقد اجتمع لها شرف الزمان ومن المعلوم أن الأعمال الصالحة في شهر رمضان تتميز عنها في سائر الشهور، إلا أن هناك زكوات وأعمال خير متعددة بعد رمضان تعطيك نفس الأجر، حتى إذا عرفها الناس تسابقوا عليها وتنافسوا عليها .

فقد يبحث الإنسان في أوقات كثيرة، خاصة عند أوقات الفراغ، ما يغير به حياته ويملأ به وقته هذا، خاصة إذا تنامى شعوره باليأس، والإحساس بأن الحياة أصبحت أكثر رتابة وروتينية، في الوقت الذي يغفل فيه هذا الإنسان عن بعض الأفعال التي تشعره بالإيجابية، وتغير من طبائعه، عن طريق فتح آفاق أرحب بتبادل المنافع المعنوية والمادية في المجتمع المسلم، والاستفادة من خبرات الغير بتعلم شيء جديد، وكذلك التصدق بخبراته على الغير، لتعم الفائدة على الجميع، ويحدث ترابط المجتمع وتحقيق الأخوة الإسلامية.


الخير يجلب السعادة


وعلى الرغم من الخير الكثير الذي نغفل عنه ونحرم أنفسنا منه، إلا أن الفرصة قد تكون مواتية حينما تشعر بأن الحياة أصبحت لا قيمة لها، بأن تنتفض وتبحث عن نقاط التغيير، من خلال المشاركة مع الغير في عمل الخير، فهو أكثر ما يحقق السعادة ويشعرك بالإيجابية، فحينما تستعمل جسدك في طاعة الله تعالى، وعمل الخير بما ينفع بالآخرين، تشعر وقتها بالراحة النفسية، وبأن حياتك أصبحت لها قيمة حقيقية، وأن هناك من ينتظرك مساعدتك، وهناك من يفرح بأفعالك.

وقد روى أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: «قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس» قال: تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته، فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه، صدقة» ، قال: «والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة» . أخرجه البخاري ومسلم.

كما ان هناك طرق أخرى لتحقيق السعادة لنفسك، وهو حينما تتجه بتعليم غيرك مما أنعم الله به عليك من العلم والقراءة والكتابة، او تحفيظ آيات من القرآن، قال نجم الدين العزي ” ولا شك أن في توريث الأمة الكتاب، والعلم الأول تكريما لهم وتزكية، وأي زكاة أعظم من زكاة العلم، والاطلاع على أسرار المعرفة، وحقائق التوحيد ولا شك أن من أكثر علمه أكثر عمله، ونمت أحواله، وإلا لم يكن علمه معتدا به، ولا ملتفتا إليه.

يقوله الله تعالى {لتبيننه للناس ولا تكتمونه} آل عمران 178

وجاء في حديث أبي بكرة رضي الله عنه في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته بمنى: ” ألا ليبلغن الشاهد منكم الغائب، فلعل من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه”. وحديث أبي هريرة في سنن أبي داود من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من النار يوم القيامة”.

اقرأ أيضا:

أعظم وصية نبوية..وسيلة سهلة لدخول الجنة

الأمر بالمعروف


وليس هناك أفضل من أن تستغل وقت فراغك في الأمر بالمعروف، وخاصة في القريبين من أهلك وإخوانك، وأن تحاول التغيير فيهم، كما قال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104].

كما يمكن للإنسان أن يزكي بأفكاره الابتكارية للناس، سواء أكانت استشارات شخصية، أو أفكار لمشاريع، أو دلالة الناس المحتاجين على الجمعيات الخيرية، أو جمع الملابس والأطعمة وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، أو تعليم الأطفال العلوم، أو عمل حقائب مدرسية للأطفال، أو إصلاح الأثاث أو الأجهزة المنزلية للغير، أو جمع الأطعمة الفائضة وتوزيعها، أو توفير الكتب والمستلزمات الدراسية للطلاب المحتاجين، أو غير ذلك.

وزكاة الوقت ألا ينفق المرء كل وقته لأجل نفسه فحسب، بل عليه أن ينفق بعض وقته لغيره، وأن يساعد الغير، حسب جهده وطاقته.


وقد ورد عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «على كل مسلم صدقة» ، قيل: أرأيت إن لم يجد؟ قال: «يعتمل بيديه، فينفع نفسه ويتصدق» قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: «يعين ذا الحاجة الملهوف» ، قال: قيل له: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: «يأمر بالمعروف، أو الخير» ، قال: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: «يمسك عن الشر، فإنها صدقة» . أخرجه البخاري ومسلم.

الكلمات المفتاحية

الأمر بالمعروف الخير يجلب السعادة زكوات أجرها كبير ولا تكلف مليمًا واحدًا!

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا تقتصر الزكاة والصدقات على شهر رمضان المعظم فقط، بل تمتد إلى ما بعده من الشهور، ولا تتوقف الزكاة على إطعام الطعام ودفع النقود، بل هناك زكوات ربما ت