أخبار

لهذه الأسباب رغب الإسلام في مساعدة الفقراء والمحتاجين واليتامى

5 فواكه ينصح الأطباء بتناولها أسبوعيًا لتعزيز صحتك

كم كوب من الشاي تحتاجه يوميًا للحماية من أمراض القلب؟

كيف تحصن ابنك من مرض العصر؟.. نصائح عملية وفعالة يكشفها عمرو خالد

دعاء تبتعد به عن المعاصي وتنتصر به على الشهوة

حائر ولا تعرف لنفسك هوية؟.. فطرتك تدلك على الصواب

كن موضوعيًا واعطها حجمها الحقيقي.. كيف تعيش في سلام نفسي؟

هل تكره الخير للناس بداعي التشفي أم المنافسة معهم؟.. أجب ثم احكم على شخصيتك

كيف تكظم غيظك وتتفادى الانفجار؟ وماذا كان يفعل النبى عند غضبه؟

ضمن له الرسول الجنة.. لن تتخيل ما كان يفعله للإيفاء بالشرط

لو سألت أهل القبور عن رمضان.. ماذا سيقولون؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 29 مارس 2025 - 01:05 م


ها هو انتهى رمضان ومرت أيامه سريعة، بل ومرت الأيام التي بعده أسرع، وها هم الناس عادوا إلى عاداتهم التقليدية، وربما نسوا أن هناك شهرًا مرّ منذ فترة وجيزة، كان سببًا في أن تغيروا لبعض الوقت، فكيف بهم لا يتمسكون بهذا التغيير ولو قليلا، لكن ربما الأحياء لا يبالون برمضان أو بانتهائه، بينما أهل القبور ماذا لو سألتهم عن رمضان، ترى بماذا سيجيبون؟.

يقول الإمام ابن الجوزي رحمه الله: «تالله لو قيل لأهل القبور تمنوا لتمنوا يوماً من رمضان»، فإذا كان هذا هو حال أهل القبور فكيف بنا ونحن أحياء وننسى أعظم أيام العام وتلهينا الدنيا، حتى نفاجئ برمضان آخر العام المقبل وهكذا.. وكأنه يأتي ويمر دون أن نشعر!.


أيامًا معدودات


كل أهل العلم يستبقون رمضان بتفسير قوله تعالى: «أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ» (البقرة 184).

وها هي قد مرت الأيام المعدودات، فكانت بالفعل أيامًا معدودات مرت بأنوارها وصلاتها وصيامها وقيامها، فقد كانت أيامه ولياليه بين أيدينا، وملء أسماعنا وأبصارنا حتى انقضت ومرت مر السحاب دون أن نشعر، وها هي بقية أيام الله تمر اليوم تلو اليوم دون أن نتوقف قليلا لنرى كيف أن الزمان يجري بسرعة والدنيا قد أوشكت على الانتهاء، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ، وَتَكُونَ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَيَكُونَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ»، فهلا اعتبرنا وتدبرنا وأخذنا في الاعتبار الأيام العظميات؟، فالأمر جلل.

اقرأ أيضا:

لهذه الأسباب رغب الإسلام في مساعدة الفقراء والمحتاجين واليتامى


دوران الدنيا


ها قد عدنا إلى دورة الحياة التقليدية، وبعد أن كنا لا نضيع وقت في رمضان بين تسبيح أو ذكر أو صلاة أو قراءة قرآن، عدنا لما كنا عليه (أيًا كان) سواء في الإلهاء بالعمل أو باللعب أو بمشاهدة المباريات والمسلسلات والأفلام، كلها أمور تلهي العبد وتضيع وقته فيما لا يفيد، فهلا منحنا أنفسنا ولو دقائق معدودات كأيام رمضان المعدودات في التسبيح والذكر، علنا نعيش أجواء رمضانية، أو أن يلهمنا الله الصبر على فراق هذا الشهر العظيم، أو نحسب عند الله ممن يحافظ على شعائره في كل أيامه، وليس في رمضان فقط، فالله موجود طوال العام وليس في رمضان فقط، وبالتالي الانصياع لأوامره واتباع سنة نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، لهو أمر واجب، على كل مسلم أن يحفظه جيدًا، ويدير حياته بالشكل الذي يرضي الله، وليس ما يرضي غيره.

الكلمات المفتاحية

لو سألت أهل القبور عن رمضان.. ماذا سيقولون؟ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ شهر رمضان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ها هو انتهى رمضان ومرت أيامه سريعة، بل ومرت الأيام التي بعده أسرع، وها هم الناس عادوا إلى عاداتهم التقليدية، وربما نسوا أن هناك شهرًا مرّ منذ فترة وجي