قال مركز الفتوى بإسلام ويب: لو نوى المسلم بصيامه الثلاثة أيام البيض وستاً من شوال حصلا، قال في تحفة الحبيب: تنبيه: قد يوجد للصوم سببان كوقوع عرفة وعاشوراء يوم إثنين أو خميس، وكوقوعهما في ستة شوال ، فيتأكد صوم ماله سببان رعاية لكل من هما، فإن نواهما حصلا.
وقال ابن القاسم في حاشيته على تحفة المحتاج: فإن قيل ينبغي اشتراط التعيين في الصوم الراتب، كعرفة وعاشوراء وأيام البيض وستة من شوال كرواتب الصلاة، أجيب بأن الصوم في الأيام المذكورة من صرف إليها، بل لو نوى به غيرها حصل أيضاً كتحية المسجد مع سنة ركعتين بعد الوضوء، لأن المقصود وجود صوم فيها. انتهى. بتصرف يسير.
اقرأ أيضا:
كيف أعرف أن بر الوالدين لوجه الله، أو حبا في الوالدين؟اقرأ أيضا:
أستحيي أن يراني أحد، وأنا أدعو.. فهل هذا حرام؟