ويجيب الدكتور شهاب الدين الهواري، اختصاصي الطب النفسي، يقول:
القلق الاجتماعي هو القلق الناتج عن الخوف من الوجود في بؤرة الانتباه، أن نكون في موقف يعرضنا للنقد و/أو التقييم، وهو ينتج عن ضعف صورة الذات، وضعف تقدير إمكانات وموارد الفرد لنفسه.
الخبر السار أنه من الاضطرابات التي يفيد معها دمج العلاج النفسي والدوائي، والخبر السار كذلك أنه يمكن البدء من الآن لحين زيارة معالج نفسي.
اقتراحاتي:
١- رتبي المواقف التي تسبب لك القلق الاجتماعي من الأقل شدة، وقيمي شدة كل موقف من صفر لعشرة، حيث صفر لا قلق على الإطلاق وعشرة حيث القلق لا يحتمل.
٢- ارصدي الأفكار المرتبطة بها، "سيتم تقييمي سلباً"، "لن أؤدي بالشكل المطلوب"، "سأضطرب ولن أستطيع مفاوضة البائع".
٣- لاحظي أثر هذه الأفكار الآلية على تفاقم القلق.
٤- تحدي هذه الأفكار بأفكار بديلة: "أنا قمت بما علي، والتقييم الخارجي لن يهز ثقتي"، "سأؤدي بشكل مقبول وذلك يكفي"، "لقد فاوضت بائعين قبل ذلك بالفعل، وسأفعلها مجدداً".
٥- أدمني حديث النفس البديل، وكرريه صباح مساء.
٦- ويمكنك اصطحاب من تعتبرين وجودهم مصدر دعم لك.
وبالطبع لا تتردي في زيارة طبيب ومعالج نفسي لمساعدتك بشكل أكثر تخصصية، حيث سيساعدك المعالج بفحص أنماط التفكير المعطلة وكيفية تعديلها.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟اقرأ أيضا:
والدي يقول لي أنني ملكية خاصة به وأجبرني على خدمته منذ طفولتي.. ما الحل؟