أخبار

دراسة: علامات في الفم والأمعاء تنذر بالإصابة بمرض باركنسون

احذر.. بديل السكر يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمة القلبية المفاجئة

الأمن من مكر الله له عقوبات دنيوية وأخروية هذه أشهرها

إذا أردت خيري الدنيا والآخرة وتجنب كل شر وسوء عليك بالدعوات النبوية الجامعة

الأمن والصحة والعافية.."لتسئلن يومئذ عن النعيم"

لكل مشتاق.. ماذا تقول عند دخول الحرم ورؤية الكعبة المشرفة

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

كيف تصرف النبي مع متحرش بفتاة في عهده؟.. وعقوبة المتحرش يوم القيامة

في ظل تزايد العنصرية بالغرب.. كيف حاربها النبي قبل 1400 سنة؟

يا من تفكر في أذى الناس ولا تأبه انتقام الله.. اقرأ هذه القصة

7فضائل ذهبية لتفريج الكروب عن المعسرين ..ولهذا رفع الله درجاته وعظم مقامه

بقلم | علي الكومي | الخميس 12 مايو 2022 - 08:22 م

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:‏ "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة‏,‏ ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة‏,‏ ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة‏,‏ والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه‏,‏ ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة‏,‏ وما اجتمع قوم في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده‏,‏ ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه" ‏صحيح مسلم‏).

وبحسب هذا  الحديث  النبوي الكريم‏,كما اكد المتخصصون في الحديث وعلومه ‏ فإن رسول الله صلي الله عليه وسلم جمع لنا سبعا من الوصايا الثمينة‏,‏ والتي تعد من الأعمدة الرئيسية لبناء المجتمع الإسلامي‏,‏ المعينة له في أزماته‏,‏ والمحفزة على توثيق مشاعر الرحمة والمودة فيما بين أفراده‏.‏

فضائل تفريج الكروب عن المعسرين 

- كما يؤكد الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف فقد حثت الوصية الأولي على تنفيس الكرب عن الناس‏,‏ وجعلها صلى الله عليه وآله وسلم في صيغة المفرد النكرة لتعظيم الثواب‏,‏ فالحساب على مستوي الكربة الواحدة مع الفارق العظيم بين كرب الدنيا وكرب يوم القيامة‏,‏ وجعلها غير مرتبطة بزمن للحث على فعلها طوال الوقت‏,‏ واختار الفعل نفس لتأكيد الراحة النفسية المصاحبة لزوال الكرب‏,‏ وجعل الثواب من الله مباشرة حيث لا توجد واسطة أو حائل‏,‏ جميع هذه الأمور اجتمعت في الوصية الأولى وهي وصية جامعة مطلقة تصلح لكل زمان ومكان‏.‏

‏وفقا لمنشور للدكتور جمعة علي الفيس بوك ففي الوصية الثانية   تناول شكلا آخر من أشكال تنفيس الكرب‏,‏ وقد أفردها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في وصية بمفردها لتأكيدها والحث عليها وبيان عظم أجرها‏,‏ فالمعسر في كرب مستمر ومن دعائه صلى الله عليه وآله وسلم اليومي "اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر",‏ فاستعاذ عليه الصلاة والسلام من الفقر كأنه بلاء‏,

بل وقرنه الرسول صلي الله عليه وسلم بالكفر وعذاب القبر لشدته على المؤمن‏,‏ وقد جعل الإسلام سهما من اسم الزكاة للغارمين تأكيدا لأهمية التنفيس عن المسلمين في أزماتهم‏,‏ والتيسير على المعسر‏:‏ منه فرض ومنه مندوب‏,‏

أما الفرض فهو الإنظار أي تأجيل الدين لحين ميسرة كما قال تعالى‏:‏ (وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ) ‏[البقرة‏:280],‏ والمندوب هو إسقاط الدين عن المعسر‏,‏

ومن عجائب هذا الفرع أن المندوب هنا له أجر أكبر عند الله من فرضه‏,‏ وهو خلاف ما عليه أغلب الفروع الفقهية من كون الفرض أكثر ثوابا من المندوب إلا في أربعة فروع هذا منها‏,‏ والفرع الثاني هو البدء بالسلام الذي هو سنة وهو أثوب من رد السلام الذي هو فرض‏,‏ والفرع الثالث التطهر قبل الوقت‏, والرابع ختان الذكور قبل بلوغهم‏.

تجنب الفاحشة خلق نبوي

أما الوصية الثالثة  طبقا لما ذهب إليه المفتي السابق لجمهورية مصر العربية فتأمر بالستر‏,‏ وهو ضد الفضيحة وعليه مبنى الدين‏,‏ وفي عصرنا يدعو كثير من الناس إلى ما سماه الشفافية ولها معنى صحيح ومعنى قبيح‏,‏ والمعنى القبيح هو الدعوة إلى الاستهانة بالفاحشة وسيء القول والأخلاق بدعوى الشفافية‏, والشفافية بالمعنى الصحيح هي الصدق وليس الفضيحة‏,‏ قال تعالى‏:‏ "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" النور‏:19".‏

وتؤكد الوصية الرابعة علي أن الحقيقة الكونية الشرعية هي أن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه‏,‏ وهي وصية تدل على أن قلب المسلم يتسع للعالمين‏,‏ وأنه دائما على استعداد أن يتعاون على البر والتقوى‏,‏ لا على الإثم والعدوان‏,‏ وأنه كلما تعاون مع أخيه يشعر بأن الله معه‏.

اقرأ أيضا:

الأمن من مكر الله له عقوبات دنيوية وأخروية هذه أشهرها

- وفيما جعلت الوصية الخامسة السعي إلى طلب العلم بكل أشكاله سعيا في طريق الجنة‏,‏ وهي بلاغة لا نجدها إلا في كلام أفصح العرب وسيد المرسلين‏,‏ فشراء الكتاب وحضور المحاضرة والبحث العلمي من موجبات الجنة‏,‏ قال تعالى‏:‏ "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ" "الزمر‏:9" وبين أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة فقال‏:‏ "وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا" ‏"طه‏:114" وأنه لابد للباحث والعالم أن يتعلم أبدا‏,‏ قال تعالى‏:‏ "وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ" ‏"يوسف‏:76",‏ وهذا نهايته الخوف من الله‏:‏ "إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ" ‏"فاطر‏:28".‏

- فيما حضت الوصية السادسة علي جعل  المسجد مؤسسة من مؤسسات المجتمع فيها بناء الإنسان قبل البنيان‏,‏ وفيها الاهتمام بالساجد قبل المساجد‏,‏ وفيها مفاتيح الخير من علم وذكر وفكر‏.‏

سابع الوصايا  تبين المعيار الذي يجب علينا أن نتخذه لقبول الأشياء وردها وتقويم الناس‏,‏ والذي يبنى على المساواة لا على الأحساب والأنساب.‏‏

 



الكلمات المفتاحية

تفريج الكروب فضائل تفريج الكروب ستر المسلم التعاون علي البر والتقوي السعي الي العلم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حثت الوصية الأولي على تنفيس الكرب عن الناس‏,‏ وجعلها صلى الله عليه وآله وسلم في صيغة المفرد النكرة لتعظيم الثواب‏,‏ فالحساب على مستوي الكربة الواحدة م