أعلن خوزيه راموس هورتا، رئيس تيمور الشرقية، أن البرلمان الوطني صوت بالإجماع على قرار اعتماد وثيقة الأخوة الإنسانية وثيقةً وطنيةً للبلاد، مشيرا إلى أنه سيتم تبني هذه الوثيقة التاريخية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر  شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ضمن المناهج الدراسية بدولة تيمور الشرقية.

وقال هورتا، في تصريحات له على هامش حفل تنصيبه رئيسًا لتيمور الشرقية وذلك بحضور الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، إنه بصفته رئيسًا لتيمور الشرقية، وقع على بيان يقتضي التزامه بالعمل مع سلطات بلاده الوطنية، المسؤولة عن منظومة التعليم والكنيسة والمجتمعات الدينية الأخرى؛ لتتبنى التعاليم والمبادئ التي نصت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية ضمن المناهج المدرسية الوطنية لتيمور الشرقية، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن هذه القرارات خلال حفل التنصيب.

الإخوة الإنسانية وثيقة وطنية في تيموز لشرقية

وأوضح رئيس تيمور الشرقية، والحائز على جائزة نوبل للسلام عام ١٩٩٦، أن الكثير من مواد دستور بلاده تتطابق مع المبادئ الواردة في وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي وقعها قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين؛ في أبوظبي عاصمة دولة الأمارات العربية المتحدة في الرابع من فبراير ٢٠١٩ لذلك كان من المنطقي تمامًا أن نستفيد من هذه الوثيقة في بلدنا، مؤكدا أنه سيشارك في العمل على الترويج لهذه الوثيقة على المستوى الدولي أيضا.

وأضاف أنه تشرف بالعمل كعضو لجنة تحكيم لجائزة زايد العالمية للأخوة الإنسانية في دورة العام الماضي التي توجت الملك عبدالله ملك الأردن وزوجته الملكة رانيا ومؤسسة فوكال من هاييتي بجائزة زايد 2022.

اظهار أخبار متعلقة

من جانبه، صرح الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام ، بالنيابة عن أعضاء لجنة الأخوة الإنسانية ولجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، قائلا: إن إقدام دولة تيمور الشرقية على اعتماد وثيقة الأخوة الإنسانية لهو دليل على الاعتراف الدولي لهذه الوثيقة التي تعد الأهم في عالمنا المعاصر،

واعرب عن تطلعه إلى أن تتبنى جميع دول العالم هذه الوثيقة لتكون دستور حياة للإنسانية جمعاء تتجاوز كل الاختلافات، مؤكدا أن فضيلة الإمام الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، يقدمون الدعم الدائم والرعاية المخلصة لترويج مبادئ الأخوة الإنسانية عالميا وكافة المبادرات التي تسهم في ذلك.

استراتيجية الدولة في مجال التنمية والوعي المجتمعي

من ناحية أخري لتقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد في مكتبه اليوم بالسيدة عزة الدري- رئيس الإدارة المركزية للطلائع بوزارة الشباب، والسيدة إيمان عثمان مدير عام للموهوبين؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين المجمع ووزارة الشباب في مجال علوم الفلك، وذلك بحضور د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، د. إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات، الشيخ ياسر الفقي الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة، د. أحمد عبدالبر مدير مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية.

وقال الأمين العام خلال اللقاء، إن هذا التعاون يأتي في إطار المشاركة المجتمعية لمجمع البحوث الإسلامية، ضمن توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالتركيز على التعاون الفعّال والمثمر مع جميع المؤسسات والهيئات والوزارات بالدولة، من خلال عقد بروتوكولات تعاون؛ بما يحقق رسالة الأزهر العلمية وينعكس على دوره المجتمعي خاصة فيما يتعلق بالتوعية بالقضايا المهمة التي تشغل بال المواطنين.

اقرأ أيضا:

هذا وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها.. أسرار وانوار وفضائل وبركاتكما أوضح عياد لوفد الوزارة أهمية البناء العلمي والمعرفي للشباب، ودوره الفعال في بناء الأوطان، فهُم حاضر ومستقبل المجتمعات والدول والأمم، مؤكدًا على أهمية وعي الشباب بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة، ولافتًا إلى دور وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في تلك التوعية من خلال التواصل المباشر مع الشباب في مختلف أماكن تواجدهم.

كما تناول اللقاء مناقشة إطلاق برنامج تنفيذي من أجل اطلاع الشباب على علم الفضاء والفلك وإعداد النشء وتأهليهم وتنمية مهاراتهم من خلال عقد ورش عمل لهم بمركز الفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية.تأتي هذه المبادرات في إطار دعم النشء المصري من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات التي تنمي مهاراتهم المختلفة، وتعمل على زيادة الوعي الثقافي والمعرفي لديهم، وإبعادهم عن كل الظواهر السلبية المحيطة بهم، كما تهدف إلى إدراك ما يدور حولهم من مشروعات قومية وتنموية تهدف إلى مستقبل أفضل لهم، وهو ما يلبي استراتيجية الدولة في مجال التنمية والوعي المجتمعي.