أخبار

للنوم بشكل أسرع.. افعل ولا تفعل

انتبه.. ممارسات خاطئة تحرمك من الحصول على فوائد العسل

كل ما تريد معرفته عن تكبيرات العيد.. حكمها.. وقتها.. الصيغة المستحبة فيها؟

لماذا نفرح بانتهاء شهر رمضان وقدوم العيد؟ (الشعراوي يجيب)

فرحة النبي بالعيد.. هكذا كان يحيي ليلته ويحتفل به؟!

ليلة العيد.. لربك أم لقلبك؟

كعك العيد.. فرحة وفوائد صحية

صلة الأرحام عبادة العيد.. عيد عليهم بزيارة ولا تكتف برسالة

حتى لا تكون هناك خلافات زوجية في العيد.. نصائح للزوجة تجعل حياتها سعيدة

مع اقتراب نهاية رمضان.. إذا دب في قلبك الكسل إليك هذا الحل النبوي

نعيم القبر.. متى يقول الميت: رب أقم الساعة؟!

بقلم | عمر نبيل | الاحد 26 فبراير 2023 - 05:12 ص

الحديث عن القبور، يدفع العديد من الناس للخوف والرعب، لأنه يقتصر على زاوية فقط، وهي عذاب القبر، مع أن للقبور نعيمًا لو سمعوا عنه لتمنوا أن يقترب يومهم من القبر، ولو خبروا أحوال الصالحين في القبول لتمنوا اللحاق بهم قريبًا.

إذ يروى أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، رأى دابة تبعد حافرها عن إبنها حتى لا تؤذيه .. فقال للصحابة : « إن ربّنا أرحم بنا من الأم على ابنها».. فلماذا لا يقولون لنا إن الإنسان المؤمن الحسن الخلق عندما يجيب على أسئلة مُنكر ونكير في القبر سيقول ربنا : «صَدَقَ عَبْدي! فَأفْرِشُوهُ مِنَ الجَنَّة وأطْعِمُوهُ مِنَ الجَنَّة وافْتَحُوا لَهُ بابًا إلى الجَنَّة، فَيَأتِيه من رَوْحِها ورَيْحَانِها وينْظُرُ إلى مقعده من الجَنَّة.. فيبدأ يلحّ على ربّنا : ربِّ أقِمْ الساعة، ربِّ أقِمْ السَّاعَة! حتى يطمئن ويذهب إلى جنته».


فوائد العمل الصالح


وأمام كل هذا النعيم، كيف نتوقف فقط أمام عذاب القبر، ولا نتحدث عن النعيم الذي سيلازمنا في قبورنا حتى قيام الساعة، إذ أنه حين يتوفى أحد الصالحين تتقابل روحه مع من مات من أهله وأصحابه حتى أن الصالحين منهم يهرولون إليه ليسلموا عليه.

وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، عن هذا الموقف : «فهم أشد فرحًا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه».. ويسألونه عن أحوال الأحياء ويأتي واحد منهم يقول : دعوه فإنه كان في غم الدنيا.. وكأن الموت "راحة" من غم وتعب الدنيا، ذلك أن الموت للصالحين إنما هو راحة أبدية، لهذا نحن مطالبون بالدعاء «اللهم اجعل الموت راحة لنا من كل شر».

اقرأ أيضا:

لماذا نفرح بانتهاء شهر رمضان وقدوم العيد؟ (الشعراوي يجيب)


غفران الله


وأمام كل هذا النعيم.. لماذا يتوقف الكلام عند عذاب القبر، ولا يحدثوننا بأن هناك مسلم عاصٍ ولكنه ليس كافرًا بالله ولا مطرودًا من رحمة الله .. إذ يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: « والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس أن تصيبه»، أي أن الله عز وجل سيغفر مغفرة كبيرة لدرجة أن إبليس (عليه لعنة الله) يطمع أن يُغفر له، لذلك ليعلم القاصي والداني، أن الله عز وجل لم يخلقنا حتى يعذبنا.. وإنما كل ما طلبه منا نعرفه جيدًا.

وبالتالي إذا فعلنا ما طلبه، فإنه سيمنحنا ما نتمناه، وأولها نعيم القبر، وحتى مع تقصيرنا فإن الله غفور رحيم، بل أن رحمته وسعت كل شيء، فاللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أعمارنا أواخرها وخير أيامنا يوم أن نلقاك، قال تعالى يوضح ذلك: «يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ » (إبراهيم: 27).

الكلمات المفتاحية

العمل الصالح نعيم القبر رب أقم الساعة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الحديث عن القبور، يدفع العديد من الناس للخوف والرعب، لأنه يقتصر على زاوية فقط، وهي عذاب القبر، مع أن للقبور نعيمًا لو سمعوا عنه لتمنوا أن يقترب يومهم