أخبار

أعاني من الإفراط في الغضب. فما نصيحتكم لي، وكيف يمكنني معالجته؟

احذر.. مفاتيح السيارة مليئة بالجراثيم أخطر مما تظن

وداعًا للصلع.. علماء يبتكرون علاجًا يعيد الشعر المتساقط

الإمام علي زين العابدين.. بهذا أوصاه أباه الحسين وهكذا نجا يوم كربلاء

وسوسة الشيطان.. كيف تتخلص منها بالدعاء والذكر؟

"الدنيا ريشة في هوى".. كيف تجعلك هذه الكلمات تطير من على الأرض؟

معمول لي عمل ومتسلط عليا جن .. حياتي كلها مشاكل ونكد؟.. د. عمرو خالد يجيب

سورة الفرج.. اعرف أسرارها واستبشر بخيرها

نبي من البشر إلا أنه يطير مع الملائكة؟!

هذا الشيء أحق أن تحزن عليه

اشترى سلعة معينة ونسي أن يدفع ثمنها.. ماذا يفعل وكيف يبرىء ذمته؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 26 مايو 2022 - 08:50 م

  ذهبت للتسوق في أحد المتاجر، واشتريت أغراضًامعينة، واكتشفت أن أحد تلك الأغراض لم تحسب قيمته، وكنت أفكّر في الرجوع إلى المحللإعطائهم نقودهم، ولكني رأيت أن الأمر صعب ومعقد، فكيف أبرئ ذمّتي من ذلك المنتج؟ومن الصعب إعادته الى المتجر دون انتباههم.


الجواب:

 

قال مركز الفتوى بإسلام ويب: لا ندري ما وجه الصعوبة والتعقيد في الرجوع إلى المتجر، ودفع ثمن هذهالسلعة؛ فوقوع مثل هذا السهو أو الخطأ، أمر متعارف عليه، وله عند إدارة المتاجرإجراءات متبعة.

وعلى أية حال؛فما دمت أخذت السلعة، فثمنها دَين في ذمّتك، ولا تبرأ إلا بأدائه، ما دام ذلكممكنًا،وأما في حالتعذّر ذلك فعلًا؛ فعندئذ يصرف هذا المال في المصالح العامة، أو يتصدّق به عن صاحبه.

المركز قال فيفتوى سابقة: إن من شروط التوبة مما فيه حقوق للعباد رد تلك الحقوق إليهم، فإن تعذرمعرفة أصحاب الحقوق فيتصدق بها عنهم. جاء في المجموع للنووي: قال الغزالي: إذا كانمعه مال حرام وأراد التوبة والبراءة منه، فإن كان له مالك معين وجب صرفه إليه أوإلى وكيله، فإن كان ميتا وجب دفعه إلى وارثه، وإن كان لمالك لا يعرفه ويئس منمعرفته فينبغي أن يصرفه في مصالح المسلمين العامة كالقناطر والربط والمساجد ومصالحطريق مكة ونحو ذلك مما يشترك المسلمون فيه، وإلا فيتصدق به على فقير أو فقراء.

 وقال ابن تيمية:المال إذا تعذر معرفة مالكه صرف في مصالح المسلمين عند جماهير العلماء كمالك وأحمدوغيرهما، فإذا كان بيد الإنسان غصوب أو عوار أو ودائع أو رهون قد يئس من معرفةأصحابها فإنه يتصدق بها عنهم أو يصرفها في مصالح المسلمين. اهـ.

وقال ابن القيم:هذا ينبني على قاعدة عظيمة من قواعد الإسلام، وهي أن من قبض ما ليس له قبضه شرعا،ثم أراد التخلص منه، فإن كان المقبوض قد أخذ بغير رضاء صاحبه، ولا استوفى عوضه ردهعليه، فإن تعذر رده عليه، قضى به دينا يعلمه عليه، فإن تعذر ذلك، رده إلى ورثته،فإن تعذر ذلك، تصدق به عنه، فإن اختار صاحب الحق ثوابه يوم القيامة، كان له، وإنأبى إلا أن يأخذ من حسنات القابض، استوفى منه نظير ماله، وكان ثواب الصدقة للمتصدقبها، كما ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم. اهـ.

وأما هل يجبعليك تتبع الوكلاء أم لا: فإذا غلب على ظنك إمكان معرفة صاحب الحق عن طريقها وجبعليك ذلك، وإلا لم يجب، وحيث غلب على ظنك تعذر معرفة صاحب الحق بالتعيين، فإنكتتصدقين بالمبلغ عنه على الفقراء أو في مصالح المسلمين العامة كالمساجد ونحوها،وتبرأ ذمتك بذلك، ولا يجب عليك الصدقة بشيء زاد عن المبلغ الذي في ذمتك.

اقرأ أيضا:

أعاني من الإفراط في الغضب. فما نصيحتكم لي، وكيف يمكنني معالجته؟

اقرأ أيضا:

إضافة شخص لمجموعات على مواقع التواصل دون إذنه هل يعد تعديا على حقه؟

الكلمات المفتاحية

ثمن السلعة إبراء الذمة شروط التوبة التصدق حقوق العباد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ما دمت أخذت السلعة، فثمنها دَين في ذمّتك، ولا تبرأ إلا بأدائه، ما دام ذلك ممكنًا،وأما في حال تعذّر ذلك فعلًا؛ فعندئذ يصرف هذا المال في المصالح العامة،