أخبار

تعرف على أهمية تنظيم الوقت واستثماره في الإسلام

هذه الأعراض أثناء الحمل تنذر بمشاكل عقلية

أسرار طول عمر أكبر معمرة في العالم

ماذا تعني الباقيات الصالحات وما فضلها؟.. عمرو خالد يجيب

قلة الطعام والجوع.. مواقف مبكية من حياة النبي

قصة صاحب الكيس.. ودرس في حسن الظن بالناس .. رائعة لا تفوتك

كيف تقدم نموذجًا للإنسان المسلم بلا تشويه أو تنفير؟

لماذا من يطلب الإمارة لا يوفق في الإدارة؟

الدعاء بظهر الغيب ..أثنى الله به على المهاجرين والأنصار وسنة نبوية مهجورة

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها جنبه الله الحسرة يوم القيامة .. احفظه عن ظهر قلب

حساس للغاية وأشعر بالرفض واضمار الشر من الآخرين تجاهي.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 27 مايو 2022 - 07:01 م

عمري 25 عامًا، تخرجت من الجامعة وخرجت إلى الحياة العملية، ومشكلتي قديمة/جديدة، لكنها أصبحت تلح عليّ أكثر هذه الأيام.

وبسببها فقدت فرصة عمل جيدة في احدى الشركات، فأنا لا أشعر بالأمن تجاه الآخرين سواء كانوا أصدقاء، أو زملاء عمل، أو غرباء لا تربطني بهم علاقة، إذ دائمًا ما أشعر بالرفض، وأنهم يتجاهلونني، أو يضمرون لي شرًا ويدبرون مكيدة ما.

ظننت هكذا كثيرًا، وبسبب هذا فقدت عملي، وعلاقات كثيرة في السابق.

ما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

قلبي معك، وأقدر وأتفهم تمامًا مشاعرك،  وموقفك.

الشعور الدائم بسوء الظن في الآخرين، والرفض، والتجاهل، كما ذكرت في رسالتك ربنا يشير إلى تدني الصورة الذاتية.

ففي كل مرة كان يتبين لك في النهاية أن الأمر ليس هكذا.

لذا هذا التحسس الزائد له أسباب بلاشك، وهي على الأغلب تعود إلى جذور قديمة وعميقة في الطفولة، تتضح لدى التذكر والحديث عن نشأتك وطفولتك وعلاقتك بوالديم، مدرسيك، واخوتك، وأصدقاءك، إلخ مع معالج نفسي متخصص.

نعم، التعافي وطلب المساعدة النفسية المتخصصة يا عزيزي هي الحل لمشكلتك وليس أي شيء آخر، وبدون هذا ستتزايد الشكوك، ويتفاقم القلق والتوتر والصراعات النفسية الداخلية وهذه كلها تؤدي إلى اضطرابات نفسية أنت بالتأكيد في غنى عنها، فضلًا عن استمرار فقد العلاقات، وزيادة الخسائر في حياتك المهنية.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.




الكلمات المفتاحية

الرفض سوء الظن عمرو خالد تعافي نفسي قلق توتر اضطرابات نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 25 عامًا، تخرجت من الجامعة وخرجت إلى الحياة العملية، ومشكلتي قديمة/جديدة، لكنها أصبحت تلح عليّ أكثر هذه الأيام.