مرحبًا بك يا عزيزي..
قلبي معك، وأقدر وأتفهم تمامًا مشاعرك، وموقفك.
الشعور الدائم بسوء الظن في الآخرين، والرفض، والتجاهل، كما ذكرت في رسالتك ربنا يشير إلى تدني الصورة الذاتية.
ففي كل مرة كان يتبين لك في النهاية أن الأمر ليس هكذا.
لذا هذا التحسس الزائد له أسباب بلاشك، وهي على الأغلب تعود إلى جذور قديمة وعميقة في الطفولة، تتضح لدى التذكر والحديث عن نشأتك وطفولتك وعلاقتك بوالديم، مدرسيك، واخوتك، وأصدقاءك، إلخ مع معالج نفسي متخصص.
نعم، التعافي وطلب المساعدة النفسية المتخصصة يا عزيزي هي الحل لمشكلتك وليس أي شيء آخر، وبدون هذا ستتزايد الشكوك، ويتفاقم القلق والتوتر والصراعات النفسية الداخلية وهذه كلها تؤدي إلى اضطرابات نفسية أنت بالتأكيد في غنى عنها، فضلًا عن استمرار فقد العلاقات، وزيادة الخسائر في حياتك المهنية.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.