مرحبًا بك يا عزيزتي..
لا شك أن مشاعر مثل "القلق" و"الخوف" هي مشاعر مطلوبة وصحية ولهذا خلقها الله، فهي كما أي شيء تكون مفيدة وصحية ومطلوبة في وقتها، ولآداء وظيفتها، بشكل معتدل، وبدون ذلك تصبح "مرضية".
أخشى أن تكوني على الطريق نحو "القلق المرضي"، تلك الدائرة اللعينة المفرغة التي لا تؤدي لشيء سوى المزيد من الأمراض الجسدية، والاضطرابات النفسية.
والقلق المرضي يكون قريبًا من بعض الناس وبعيدًا عن آخرين، فالجميع يقلق، ولكن القلق المرضي يداهم من يتعرض لضغوط شديدة ويكون لديه استعداد جيني وراثي، ونشأ في بيئة داعمة للقلق، محفزة له، أضف له جهاز وبناء نفسي هش، وفقد لدعم نفسي قوي على المستوى الداخلي والخارجي، ومن ثم لا يكون لدى الشخص سوى سيناريوهات وتوقعات بائسة وياسة عن حياته ومساراته واختياراته فيها.
حدث معك هذا في ظرف عدم الزواج الضاغط، ويحدث الآن في المقارنات بسبب القلق من عدم الحصول على حياة زوجية سعيدة، أضف له القلق من عدم الانجاب!
ما الحل إذًا؟
هو اتباع الطرق العلاجية الذكية على يد متخصص نفسي، للتعافي من هذا القلق الذي يعكر عليك صفو حياتك، وتفكيرك، ويجرجرك نحو حياة بائسة ملؤها الأمراض السيكوسوماتيكية.
هيا يا عزيزتي ابدئي في البحث عن معالج/ة نفسي/ة ماهر/ة وثقة لبدء رحلة التعافي والتغيير.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.