منذ شهرين علمت بحملي الأول وكانت أجمل فرحة من الله لي، ولكني صدمت منذ أيام بأنني فقدت جنيني دون أي أسباب واضحة، وكل الأمور والتحاليل سليمة، نفسيتي سيئة جدًا ولا أتمكن من تقبل الأمر ولا الرضا به.. فماذا أفعل؟.
(أ.ج)
يوضح الدكتور عبد العزيز آدم، الاستشاري النفسي:
الإيمان بأن أي تجربة قاسية ما هوي إلا لخير وعوض من الله قادم لامحالة، يخفف من الألم الذي قد يشعر به.
يجب على المؤمن ألا يستعجل الخير، ويصبر ولا يتعجل العوض، وألا يفقد الأمل في الخير القادم ولو للحظة واحدة.
من أهم وسائل تجاوز الأزمات والتغلب على المشاعر السلبية، تعزيز الطاقة الإيمانية والروحانية، ومن ثم الإيمان بالقضاء والقدر بيقين في أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وقتها ستشعر بأن كل ما تقاسيه إنما هو لاختبار ولخير لا يعمله طالما أنك قد أخذت بالأسباب.
اقرأ أيضا:
كيف أعرف أن الله لم يكتب لي الزواج؟