أخبار

حكم إقامة الأفراح والزغاريد والولائم في المسجد؟

كيف تكتشف التجسس على هاتفك؟.. إليك أهم العلامات

دراستان: فقدان حاستي السمع والشم يضاعف من خطر الوفاة

أدعية تخلصك من القلق والتوتر وتبث الطمأنية في قلبك

9 أمور عظيمة يفقدها إذا تكاسل عنها.. ماذا خسر النائم عن صلاة الفجر؟

أشققت عن صدره.. منهج نبوي ربى عليه النبي أتباعه.. تعرف عليه

لماذا ينهانا الإسلام عن أن ننظر إلى الأغنياء نظرة حقد؟ (الشعراوي يجيب)

إياك والنظر إلى ما بيد الناس.. إذا أردت أن تكون حرًا فاترك الطمع

هذه الآية شقت على الصحابة.. فبماذا طمأنهم رسول الله؟

فاطمة الزهراء..كان النبي يحبها حبًا شديدًا ويسر لها ببعض الأمور.. هذه بعض مواقفه معها

ماذا تعرف عن الله؟.. حقائق لا تفوتك

بقلم | عمر نبيل | الخميس 02 يونيو 2022 - 11:19 ص


البعض يتصور أن معرفة الله عز وجل، تعني بعض المواعظ والروحانيات، أو إن شئت قل بعض الذكر، لكن معرفة الله أعظم من ذلك بكثير، ويحتاج منا لعلم عميق وغزير، لتقف أمام كلمة واحدة لتخرج منها معاني عديدة، بل ومن حرف واحد معاني لا نهاية لها.

ذلك أن معرفة الله لا نهاية لها على الإطلاق، ومهما تبحر المسلم في ذلك، لم يصل إلى الحقيقة المطلقة، وإنما مجرد رتوش بسيطة، «وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا» (الإسراء 85)، فإن العبد يعرف ربه ولا يعلمه ذلك لأن العلم هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكًا جازمًا والله يقول عن نفسه: « لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ » (الأنعام: 103).

هذا هو الله


فالله تعرفه حين تكون في خطر ما فتذكره، فتجد الحل فورًا، فتستغرب، لكن لا استغراب من قدرة الله: (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) (العنكبوت 65)، والله تعرفه حين تنظر إلى الشمس والجبال.

وفي نفسك، ستجد الله في كل مكان، يشهد عليه مخلوقاته العظيمة في أرجاء البسيطة، (وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ (23))، فكيف بنا نرى كل ذلك، ولا نستشعر قدرة الله عز وجل؟.

قال تعالى: « إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ » (آل عمران: 190، 191).

اقرأ أيضا:

إياك والنظر إلى ما بيد الناس.. إذا أردت أن تكون حرًا فاترك الطمع

معرفة الله


أما معرفة الله فتكون عبر آياته وقرآنه الكريم، فكيف بنا نريد معرفة ولا نلجأ إلى كتابه الكريم؟.. فمعرفة الله تعالى هي أساس الإيمان به والتصديق برسله وما أرسلوا به، وبالتأكيد نحن لن نستطيع أن نعبد الله إلا إذا عرفناه جيدًا.

ويروى أن نبي الله موسى عليه السلام سأل ربه عز وجل: أي رب، أي عبادك أخشى لك؟ قال: أعلَمهم بي، وصدق الله إذ يقول: « إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ » (فاطر: 28)، أي العلماء به، هل عرف الله حق معرفته وقدره حق قدره من يستحيي من الناس ولا يستحيي من الله، من يخشى الناس ولا يخشى الله، من يعامل الخلق بأفضل ما يقدر عليه، وإن عامل الله جعله أهون الناظرين إليه؟.. قال تعالى يؤكد ذلك « وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ » (الزمر: 67).

الكلمات المفتاحية

لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ معرفة الله عبادة الله الإيمان بالله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled البعض يتصور أن معرفة الله عز وجل، تعني بعض المواعظ والروحانيات، أو إن شئت قل بعض الذكر، لكن معرفة الله أعظم من ذلك بكثير، ويحتاج منا لعلم عميق وغزير،