مرحبًا بك يا عزيزتي..
أحييك لرعايتك خالتك المسنة، المريضة، وقلبي معك ومعها، فهذا المرض شديد وقاسي خاصة في تطوراته، وتفاقمه.
ما ذكرته كله ليس غريبًا بالنسبة لمرضى الألزهايمر، فهذه المرض هو أشهر أمراض الخرف، التي تؤثر على الذاكرة، خاصة للمسنين.
ربما تعود سبب عصبية الخالة وسرعة تأثرها وبكاءها لخوفها على نفسها، وهذا متوافق تمامًا مع مرحلتها العمرية ومرضها.
الحل يا عزيزتي أن تجلبي لها الطبيب ليقيم حالتها، ويشخص الوضع الحالي من المرض، ويصف لها الأدوية المناسبة، فهناك بلاشك أدوية لتقوية الذاكرة، وأخرى لتهدئة الانفعال، ولابد من أن تطمئينها ما استطعت ومن يقيمون معها، فإحاطتها بالدفء والاحتواء كما نفعل مع الأطفال مهم.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.