أخبار

لحماية نفسك من أمراض القلب والسكتة الدماغية.. احذر الإفراط في تناول الملح

لماذا تظهر رائحة كريهة لدى كبار السن وكيف يمكنك منعها؟

سيد البشر.. عظمة النبي في "قمع الكِبْر" وهضم الذات

"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا".. كوارث ونقم احذر أن تحل عليك

كان رسول الله يغضب وكان ينصح بعدم الغضب.. فما تفسير ذلك؟

صحة بالجسد وقوة في العبادة.. بماذا نصحهم النبي؟

هذه النوايا تخرب البيوت وتصيب بالفقر.. كيف تنقذ نفسك؟!

الرد على من يعتقدون في أن الحج يغني عن الصلاة

الشكوى لغير الله مذلة.. كيف تستغني بالله عن الناس؟

الإمام أحمد يدعو لمن كان سببًا في محنته.. تعرف على السر

ما هي أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان؟.. تعرف على الإجابة من القرآن

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 11 اكتوبر 2024 - 12:32 م


كثرت هذه الأيام الأمراض الخطيرة، من السرطانات المختلفة، إلى أمراض الكبد، إلى الأورام، وغيرها أعاذنا الله وإياكم منها، فضلا عن الفيروسات التي باتت تنتشر في العالم أجمع مؤخرًا، وهي بالفعل أمراض خطيرة جدًا، قد لا تنتهي إلا بالموت، لكن هل هناك ما هو أخطر منها؟.. بالتأكيد نعم هناك الأخطر، وهي أمراض القلوب.

وليس الأمر معنيًا بمرض في الشريان أو غيره، وإنما أن يبتعد القلب عن طريق الله فيصيبه التلف، حتى يغطه (القطران) فيكون والعياذ بالله أخطر من أي مرض مهما كان، قال تعالى: «كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ» (المطففين 14).

وفي ذلك يقول الإمام ابن الجوزي رحمه الله: «إن ‏أشد أنواع العقوبة على المعصية، سلب الإيمان، والامتناع عن لذة المناجاة، ونسيان القرآن، وإهمال الاستغفار، بينما أهون العقوبة ما كان واقعًا على البدن في الدنيا».


مرض التكرار


يتصور البعض أن الوقوع في المعصية إنما هي (فهلوة)، وينسى أن الله يمنحه الفرصة تلو الأخرى، حتى إذا وصل لمرحلة ما من المعاصي، (أغلق الله قلبه)، ولم يعد يفكر في الاستغفار أو التوبة، وإنما كل ما يشغله هو تكرار المعصية، ويتصور أنها (لذة)، وإنما هي ضياع وموت للقلوب، وقد تبدأ هذه الأمراض بشيء من الغل أو الحسد أو الحسد، فينظر لما في أيدي الناس، فيصير يشتهي ما يفعلونه، فيقع في الحرام.

وقد نهى ربنا سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم عما يوغر الصدور ويبعث على الفُرقة والشحناء، فقال ربنا جل وعلا: « يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ » (الحجرات: 12).

اقرأ أيضا:

كان رسول الله يغضب وكان ينصح بعدم الغضب.. فما تفسير ذلك؟

القلب السليم


إذن القلب المريض ليس الذي ليس به داء الدنيا، أو تنغصه المتاعب، وإنما ذلك الذي ابتعد عن الحق، واختار الضلال مسلكًا، فيأتي الله ولا ينفعه مال ولا بنون، قال سبحانه: « يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ » (الشعراء: 88، 89).

لذلك كان غالبية الأنبياء يسألون الله عز وجل أن يرزقهم القلب السليم، الذي لا يتغير عن الحق أبدًا، وهذا هو دعاء نبي الله إبراهيم عليه السلام، إذ كان يقول في دعاءه: « وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ » (الشعراء: 87 - 89)، أي قلب سليم من الشرك والشك، سليم من الرياء والنفاق، سليم من الغل والحسد سليم من الأحقاد والضغائن، فاللهم ارزقنا هذا القلب وابعد عنا كل ضغينة أو حقد يارب العالمين.

الكلمات المفتاحية

القلب السليم المعصية الاستغفار القلب إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ