تابع العالم خلال الفترة الأخيرة، قضية "جوني ديب"، و"أمبير هيرد"، والتي تم الحكم فيها لصالح الأول وتغريم الثانية بـ ١٥ مليون دولار، بعد أن ثبت اعتداؤها عليه جسديًا، على خلاف مزاعمها بشأن تعرضها للاعتداء الجسدي والجنسي.
والسؤال هنا هل يجب الانفصال عن الشريك إذا كان مريضًا نفسيًا، أم يمكن اعطاءه فرصة ومساعدته على العلاج، خاصة إذا كان هناك رصيد من الحب والعشرة؟!
وتجيب الدكتورة غادة الجميل، استشارية العلاقات الأسرية:
التفاهم بين الطرفين في العلاقة العاطفية من أهم ما يميزها ويساعد على نجاحها واستقرارها، لذا يجب على كل طرف أن يهتم براحة واستقرار الطرف الثاني نفسيًا، والسعي لحل أي مشكلة لتجنب التأثير السلبي على العلاقة.
وإذا كان أحد الطرفين يعاني من درجة من درجات المرض النفسي يجب عليه مساعدته وتشجيعه للعلاج فهذا دليل قوي على حبه، بالإضافة إلى ضرورة البعد عنه فترة العلاج النفسي لتجنب استنزاف الطاقة.
بعد تلقي الطرف المريض نفسيًا علاجه، يجب التفكير جيدًا في الارتباط به وتحديد قدرتك على وجودك معه، وهل هو شخص مناسب لتكمل معه حياتك وتكوين أسرة مستقرة، ففي الأول والآخر هذا قرارك أنت.
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة