أخبار

هل يُدمّر القلق حياتك؟.. 4 خطوات للتغلب عليه

دواء فعال يمنع ظهور أعراض الصداع النصفي المبكرة

معركة حاسمة أبقت المسلمين في الأندلس لقرنين ونصف.. تعرف عليها!

في مواجهة حاسديه.. قسم نصر به الله نبيه على كل أعدائه إلى يوم القيامة

أقسم به وفضله على غيره.. أسرار وثواب وفضل يوم عرفة ولماذا اختاره الله للحج الأعظم؟

حينما تتوارى بالاستغفار من أي فشل أو محنة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

ما هي شروط الأضحية؟

هل تأملت يومًا في خلق الأرض والسموات؟.. تعرف على دلائل قدرة الله فيهما (الشعراوي)

دعاء قرآني من "سورة الفاتحة" يغير مسار حياتك كلها .. تكاد تكون تسمعه لأول مرة !

مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة ..7أسباب وراء تحريم جريمة الغش ولهذا نفي الرسول عن مرتكبها كمال الإيمان

بقلم | علي الكومي | الخميس 09 يونيو 2022 - 05:48 م

يعرف الغش بأنه  الخداع والاحتيال، ويسير في إطار  قيام  شخص بخداع شخص آخر والاستيلاء علي مجهوده  وحرمانه  من المنفعة أو حق بطرق احتيالية خبيثة، والغش يعدّ من الظواهر السلبية التي تظهر في المجتمع، وتدل على الخروج عن قِيَم ومعايير الشرع؛ ممّا يترك أثراً سلبيّاً على مظاهر الحياة الاجتماعيّة.

ويعد الغش من الآفات الاجتماعية التي تضرّ بالمجتمع وتشوّه قيَمه، فيؤدي لسلب الحقوق، ويشجع على انتشار الفساد، ويتصف الشخص الغشاش بالطمع والأنانية، فهو لا يفكر إلا بمصلحته، ويسعى لتحقيق أهدافه ومكاسبه بشتى الطرق، ويتخذ مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.

الغش في الامتحانات في ميزان الشريعة

ومن أشهر أنواع الغش المنهي عنه شرعا الغش في الامتحانات، سواء في المدرسة أو الجامعة، أو أي اختبار يتحدد من خلاله مستوى الطالب العلمي أو العملي، انطلاقا من الغش في الامتحان هو الاعتماد على جهود الغير وسلبها منه إما بإرادته أو رغماً عنه، من أجل الحصول على درجات أعلى وتحقيق النجاح لكن دون وجه حق.

وقد شهدت  ظاهرة الغش في الامتحانات انتشارا ملحوظا باعتباره  ظاهرة سلبية منتشرة في مدارسنا، وهي من أكبر المشاكل التي يواجهها التعليم والمعلّمين، وأكثرها تأثيراً على الطالب وعلى المجتمع، إذ غالباً ما يجتمع الغش مع سلوكيات سلبية وأخلاق ذميمة أخرى، مثل الكذب والخداع والسرقة.

ويعتبر الكثير من الفقهاء الغش في الامتحانات خيانة للنفس وخيانة للمعلم الذي يراقب قاعة الامتحان، وهو من ناحية أخرى سرقة لجهد شخص آخر، والحصول على امتيازات غير مشروعة، وكأي تصرف سلبي، يتبع الغش في الامتحان تصرفات سلبية أخرى، حيث يضطر صاحبه بطبيعة الحال إلى الكذب والتملص من الاتهام إن كشفه المعلم،

ولكل ما سبق فإن الغش خصوصا الغش في الامتحانات   يجمع أسوأ الصفات معاً. لقد حرّم الدين الإسلامي الغش بجميع أشكاله، بما في ذلك الغش في الامتحانات، فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في حديث صحيح: "من غشّنا فليس منا"، والغش هو خيانة صريحة للأمانة وللمعلم وخداع للآخرين والح

مما يزيد من تحريم الإسلام للغش كونه يؤمن الحصول على مكاسب من خلال جهود الآخرين، والله تعالى حرّم الخيانة، وذلك يتضح في الآية الكريمة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" [الأنفال:27]

الغش وإهدار تكافؤ الفرص

بل أن الغش بحسب منشور لمركز الأزهر العالمي للفتوي الاليكترونية يعد سلوكٌا مُحرَّما، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.

ولذا فقد حثّ الإسلامُ على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ ا لغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.

وبل أن تشديد الإسلامُ على طلب العلم، والترغّيب في تحصيله بجدّ واجتهاد، يأتي انطلاقا من  أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.

ويمكننا التأكيد في هذا السياق أن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]

بل وجعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]

انطلاقا من حقارة جريمة الغش نفى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.  لعلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.

واعتبر كثير من الفقهاء أن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]

الغش وعدم كمال الإيمان

بل جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]

وإمعانا في التحذير من خطورة الغش نفى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: "مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي" [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها

الكلمات المفتاحية

الغش الغش في الامتحانات تحريم الغش في الامتحانات من غشنا فليس منا الغش ونقص الايمان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ويعد الغش من الآفات الاجتماعية التي تضرّ بالمجتمع وتشوّه قيَمه، فيؤدي لسلب الحقوق، ويشجع على انتشار الفساد، ويتصف الشخص الغشاش بالطمع والأنانية، فهو ل