تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الطلاق بالكتابة في رسائل الجوال أو غيرها مختلف في حكمه هل هو كالتلفظ به أم هو كناية يقع إذا نواه الزوج.

وتوضح أنه إذا كان زوجك لم يقصد الطلاق برسالته ففي وقوع هذا الطلاق خلاف، وأما إن كان قصد الطلاق  -كما هو الظاهر-  وقصد بالتكرار إيقاع ثلاث طلقات فقد وقعت جميعا، وبنت منه بينونة كبرى، فلا تحلّين له إلّا إذا تزوجّت زوجاً غيره زواج رغبة لا زواج تحليل، ويدخل بك الزوج ثم يطلقك أو يموت عنك، وتنتهي عدتك منه، وهذا على مذهب الجمهور-وهو المفتى به عندنا- خلافا لشيخ الإسلام ابن تيمية الذي يرى وقوع طلقة واحدة بهذه الألفاظ، وإن كان لم يقصد إلا إيقاع طلقة واحدة وإنما كرر اللفظ للتأكيد أولم ينو عددا فلم يقع عليك إلا واحدة.

قال ابن قدامة:  فإن قال أنت طالق طالق طالق وقال أردت التوكيد قبل منه .. وإن قصد الإيقاع وكرر الطلقات طلقت ثلاثا، وإن لم ينو شيئا لم يقع إلا واحدة لأنه لم يأت بينهما بحرف يقتضي المغايرة فلا يكنّ متغايرات.

فإذا كان زوجك لم يطلقك قبل ذلك ولم يقصد الثلاث فله إرجاعك من غير حاجة لعقد أو مهر ما دمت في العدة.